منحنى يعبر عن وجوده...

عن سلوكه و نشاطه

يعبر عن وجوده و تفاعله

يعبر عن كيانه....

و لكل إنسان مولود...منحنى ......

يتخطى فيه محن الزمان....

ليرسم خط حياته..

هذا هو المنحنى لطفل لتوه مولود



علاقة بين المحن و إرتقاء الحال...

و لن افسر مصطلح إرتقاء الحال...

بل سأترك التفسير لكم...

فسره كما تشاء

لكني سأشرح بعض المنحنيات لأمثلة بشرية...

حيث نبدأ من نقطة الصفر من حيث يولد الإنسان..

فالكل يولد من الصفر..

المنحنى الأول



المشاهدة :

نلاحظ في المنحنى الصعود و الهبوط...
لكن في كل مره يزداد الصعود..
و لا يتوقف عند نقطة المحنة..

لكنه يتجاوزها بعد هبوط جزئي
حتى بعد المحنة الخامسه...بعد الهبوط الكبير..
لكنه يستمر في الصعود و لا ييأس


الإستنتاج:

هذا المنحنى هو نموذج لإنسان مكافح و متطلع...
تأتيه المحنات لتكسر أحلامه
و لكنه لا ييأس و يتجاوز المحنه و يستمر للتطلع إلى أحلامه..
و حتى بعد الإنكسار الكبير ..نجده متحمس بعد الهبوط و لا ينظر لخلفه ليترحم على أمجاده!!

لكنه يستمر في الصعود...فقط ينظر إلى الخلف ليتعلم من ماضيه...

خصائص المنحنى :

الصبر و الإراده العالية

العلاقة قريبة من الطرديه

التطلع إلى الأحلام و محاولة تحقيقها مهما بلغ الإنحدار


المنحنى الثاني :



المشاهده :

نلاحظ الصعود و الهبوط...
لكن المحن تتغلب على الإرتقاء...
و يسقط المنحنى إلى أدنى مستوى

الإستنتاج :

المنحنى يعبر عن شخص..كان طموحا..
و حاول تجاوز المحن و الأزمات....و لكنه فشل في تجاوز المحنه الثالثه
و سقطت أحلامه مع سقوط المنحنى...

خصائص المنحنى :

فقد الثقة

الإستسلام و اليأس

الخضوع للصعاب و فقدان التطلع و المثابرة


المنحنى الثالث:



المشاهدة:

في كل مره يصعد فيها المنحنى...تأتي المحنه لتكسر الصعود
و يستمر المنحنى في الصعود و الهبوط في وتيره شبه ثابته!!

الإستنتاج :

المنحنى يمثل الشخص النمطي
الذي لا يغير من اسلوب حياته..

و لكنه يصعد و يهبط بشكل ثابت...
فهو بعيد عن الأخذ بعبر ماضيه لتحسين مستقبله
و التطلع إلى ما هو أعلى

خصائص المنحنى :

النمطيه

ضعف الإجتهاد

لا يعطي إهتمامه بالأحلام..فقد يكتفي بوضعه الحالي


المنحنى الرابع :



المشاهده :

المنحنى يصعد بسرعه كبيره إلى أن يصل إلى الذروة..
ثم ما يلبث إلى أن يسقط و يتهاوى

و لكنه يحافظ على مستوى معين صعودا و سقوطا

الإستنتاج :

المنحنى يمثل الشخص الناجح بتفوق في بداية حياته..
ثم ينكسر حاله ليهبط إلى مستوى ثابت...
و يرضى به و يحافظ على ثباته

خصائص المنحنى :

التنازل و الرضوخ للمحن بعد المثابرة

عدم المحاولة و اللجوء إلى النمطيه

التنازل عن المجد...و الرضى بالحال


المنحنى الخامس :



المشاهدة :

المنحنى يقفز سريعا لمستوى عال بسرعه كبيره
ثم يثبت عليه دون الصعود أو النزول

الإستنتاج :

هذا المنحنى يعبر عن الشخص الذي يولد مرفه...
لا تواجهه اي صعوبات
حياته لا معنى لها....
لا يشعر بطعم و رائحة إجتهاده و مثابرته
فكل شيء يأتيه على طبق من فضه!!

خصائص المنحنى :

يفتقد لطعم و مشقة الحياة

الكسل و العدم التطلع

لا طموح و لا متاعب....و لا معنى للحياة


المنحنى السادس :



المشاهده :

المنحنى يصعد ثم يسقط فجأة و يختفي!!

الإستنتاج :

المنحنى يمثل الشخص الهارب من الواقع....

قد يكون إنتحر أو أنه تملص شخصية أخرى

خصائص المنحنى :

الهروب من الواقع

الضعف و الإستسلام

عدم الرضى بما كتبه الله له


المنحنى السابع :



المشاهدة :

في كل مره يصعد فيها المنحنى...يهبط إلي نقطه الصفر

ثم يبدأ من نقطه جديده ليعود إلى الصفر!!

الإستنتاج :

المنحنى يمثل شخص غير مستقر...

في كل مره يحاول فيها تحقيق حلمه يسقط إلى ما دون الصفر

و يبدأ المحاولة من جديد...و لكنه يفتقد الإتقان!!

خصائص المنحنى :

روح المثابرة...لكنها توظف بشكل خاطئ

التطلع إلى الأحلام

عدم الثقة و الفشل


المنحنى الثامن :



المشاهدة :

المنحنى يستمر في الصعود و الهبوط الجزئي و المفاجئ
و لكن خط الصعود متكسر!!

الإستنتاج :

هذا المنحنى يمثل شخص متطلع للمستقبل و لكنه غير واثق من نفسه
فيستمر بالصعود المتكسر و الإنحدار المفاجئ

خصائص المنحنى :

التطلع

عدم الثقة و التردد

المثابرة الحذره و الصعود البطيئ

...................................

هذه هي منحنيات الحياة...
إذا حسبنا ميل الخط...أو المساحه ما تحت المنحنى...
سنعرف ما كسبه و ما ضافه الإنسان لمجتمعه

و ما فوق المنحنى هو طموح و أحلام الإنسان...

فبأي منحنى تعيش أنت!!

لكن تذكر!

لست أنت من يختار منحناه!!

الزمن فقط هو من يختار

الكل يتطلع إلى هذا المنحنى المثالي..



و لكني لم أجده في كوكبنا!!