بينما كان الأصمعي بالصحراء فأذا به يجد صخرة مكتوب عليها...



أيا معشر العشاق بالله خبروا ***اذا حل عشق بالفتى ماذا يصنع


فكتب تحته....


يداوي هواه ثم يكتم سره***ويخضع في كل الامور ويخشع



فعاد بعد مده من الزمن فوجد مكتوب عاى الصخرة البيت التالي :


وكيف يداوى والهوى قاتل*** الفتى وفي كل يوم قلبه يتقطع






فكتب تحته....


اذا لم يجد صبرا لكتمان سره *** فليس له سوى الموت ينفع




فعاد بعد مده اخرى فوجد شابا ملقى على الارض بجانب الصخره
ومكتوب عليها :


سمعنا اطعنا ثم متنا فبلغوا *** سلامي الى من كان للوصل يمنع