لربما الكل يتساءل كيف يكون ذلك الشبه
ولكن بالفعل هكذا هي الحياة
العصير منه الأحمر ومنه الأصفر ومنه الأخضر
ومنه الأزرق
ومنه اللذيذ حلو المذاق
ومنه الحامض ومنه مر المذاق
اذا تعدد تلك النكهات هي الحياة بنكهات عدة
يوما يمر عليك حلو ويوما يمر عليك مر
يأطرح صور هي قليلة على الحياة
ولكن ربما تكون واقع الحياة

الحـــــــب

عاطفة قوية تربط بين أثنين
يتدفق الحب بينهم يدخل الى قلوبهم
دون استاذان يتربع على كرسي العرش
يأمر وينهي وياله من اموامر
تشعر بالسعادة بالفرح
تشعر كانك طير يحلق فوق جزيرة خضراء

الصـــــداقة

دائما نقول احسن اختيار صديقك
عبارة جميعنا نرددها
ونبحث وننتقي الاصحاب
نثق بهمم نحبهم ونعطيهم من وقتنا وراحتنا
واسرارنا
نذهب معهم ونأكل مع بعض
مع مرور الوقت يصبحون عضو من أعضاء المنزل
وتصبح كلتا العائلتين أصحاب
بالا دهشة
كل هذا من رابط الصداقة
نحن نقول الصداقة أقوى من الحب
الحبيب ممكن في كلمة ولحظة ينتهي ذلك الرابط
أما الصداقة تربطها الصراحة والمواجهة
لذلك لاتهتز بسفا سف الأمور

الأخــــــوة

الأخ كلنا يحتمي بأخيه
يعتبره عزوة له يفتخر به
يجعله مثلة بالحياة
ذلك الأخ الذي كبرنا مع بعض
يكفيك عندما يصيبك مكروه أو بمجرد ان
يضربك شئ لو شوكة تضربك قلت حينا
( أخ )

الأمومـــــــة

من منكم لاتحلم بأن تكون أم
من منكم لاتحلم بأن تمسك وليدها بين ذراعيها
هي فطرة زرعها الله في تلك الأنثى
تلك الأنثى التي تحن على وليدها
تحبه ترعاه تحنوا علية
تدافع عنه بكل قوتها
ولا فرق بين عاطفة الأمومة بين الإنسان والحيوان
كليهما يدافع عن طفلة بكل جوارحه

هذه حلاوة الحياة ويالها من حلاوة
ولكن لابد لنا من تذووق
مر الحياة ربما ليس كلنا ولكن البعض

الحــــــــــب

رأيت ذلك المحب كيف عاش حبة
كيف كان سعيدا بمحبوبة
كيف كان مضحي لها
كيف حافظ على حبها
فجئه اكتشف الخيانة
اكتشف بأن كل وقت ضاع هبائا منثورا
اكتشف بأن رمحا ارتكز بظهره
من جراء ذلك الغدر
اصبحى محطم لايثق بأحد

الصـــــــداقة

هذا الرابط القوي
ذلك الصديق الذي وثقت به
وأصبح عضوا من منزلك
في لحظه اكتشفت انه عدوا وليس صديق
وربما عدوك يرحم بحالك
في لحظات تغير عليك وينقلب حالة رأس على عقب
تجري بحثا عن الأسباب لاتجد ردا تذهب للمواجه
لاحياه لمن تنادي ليسمع صوتك
تشعر كأنك مسجون خلف القضبان
كأنك في غرفة مظلمة تتخبط تبحث عن
بصيص من النور تبحث عن المخرج
عن باب للخروج ولكن
ياحسافة لايوجد

الأخــــــــــوة
ذلك الأخ الذي هو مثلك بالحياة
كنت تحذو حذوه
تمشي خلف خطواته
اندمة بذلك المثل وياليتك لم تعرف شي عنه وابقي
كما كان مثلك
ذالك الأخ الذي كبرت معه وأكلت وشربت
ولعبت
الأخ الذي ولدته أمك
في لحظات اصبح يكرهك دون ان تعرف لماذا
اصبح يتكلم عليك
يكره الخير لك يكره نجاحك في الحياة
يحاول دوما تقليل شأنك
يجرح مشاعرك
يسعى لتكسير جوانحك في حياتك
لماذا ياأخي ماذا فعلت لك
ماجرمي في الحياة
لماذا أصبحت تكرهني
وبخلت علي بنصائحك
لماذا أصبحت تدمر حياتي
أنت أخي وأنا بحاجه لك في حياتي
الأمــــومــــة

ذلك الشعور الجميل
وتلك العواطف الحقيقية التي لايعلو عليها
شوائب
تلك الأم العظيمة التي ضحت بكل شئ
تلك الأم التي تمشي بالشوارع وتمد يدها
من اجل لقمة تطعم ولدها
تلك الأم التي تخدم في المنازل من أجل مكان
يدفي وليدها
تلك الأم التي تتوسل وتقبل الأقدام من أجل
علبة حليت ترضع طفلها
تلك الأم التي انكت وضاعا شبابها وصحتها وهي على
مكينة الخياطة من أجل أن تزوج أبنها او أبنتها
هل شعرتم بعظة تلك الأمهات
تخيلوا في لحظة يدخل عليها ذلك الأبن او الأبنه
وتضع ملابسها في حقيبة
وتمسك بيدها وتذهب بها الى
دار رعاية المسنين
دون السؤال عنها والرجوع لها وهذا اخر يوم يجمعهم
بحجة انه افضل مكان يناسبهم


هذا مر الحياة
بأن تعطي كل مالديك وفي لحظات
يتطاير كل ماعملت
وتجرح من أقرب الناس
هي الحياة كأس عصير