فنانو مصر : من كان ضد النظام ... ومن كان معه !!
رغم نجاح ثورة شعب مصر وتنحي الرئيس مبارك فإن الاحداث التي شهدتها مصر شطرت صف النجوم المصريين وأوقعت بينهم خلافات وانقسامات ومشادات ايضا بسبب اختلاف الآراء والمواقف.
ففي الوقت الذي ذهب فيه البعض الى ميدان التحرير للمشاركة في التظاهرات كان البعض الاخر يرفض الحضور ويرى ان الاستجابة التي حدثت لمطالب المتظاهرين قبل تنحي الرئيس تكفي وانه لابد ان تعود الحياة الى طبيعتها.. ليس هذا فقط لكن هناك فنانين تعرضوا لاعتداء واخرين حدثت بينهم مشادات شخصية.. فما تفاصيل هذا الانقسام الذي حدث في صفوف الفنانين المصريين.
قليل من الفنانين كان موقفهم واضحا منذ البداية وهم الذين خرجوا في المظاهرات السلمية يوم 25 يناير ومنهم خالد يوسف
وعمرو واكد وخالد ابو النجا وخالد الصاوي وحنان مطاوع وسهير المرشدي وتيسير فهمي بينما انضم إليهم بعد ذلك عدد اخر من
الفنانين يؤيدون الثورة ومطالب المتظاهرين وابرزهم احمد حلمي وزوجته منى زكي وبسمة وشيريهان التي خرجت الى الاضواء لاول مرة منذ غياب طويل لتنادي بسقوط النظام وعادت الإشاعات القديمة تتردد بان
شيريهان خرجت في التظاهرات لانها كانت قد تعرضت لاعتداءات من النظام بسبب علاقة عاطفية كانت ستنشب بينها وبين علاء مبارك منذ سنوات طويلة.
كما حاول تامر حسني الانضمام الى صفوف المتظاهرين الا انهم اعتدوا عليه بسبب موقفه السلبي منهم في بداية الاحداث وقاموا
بطرده من ميدان التحرير ليبكي تامر امام الكاميرات مؤكدا انه حاول ان يشرح وجهة نظره لكن المتظاهرين لم يمنحوه الفرصة واعتدوا عليه وطردوه.
اما احمد السقا فرغم انه اعلن في مقابلة تلفزيونية انه يرفض تنحي الرئيس خوفا من الفوضى وطالب بالانتقال السلمي للسلطة لكنه رفض تصنيفه كفنان السلطة ولم يتردد في النزول الى ميدان التحرير والتوحد مع المتظاهرين في مطالبهم ونفى السقا ان يكون قد تعرض لأي اعتداء من المتظاهرين مؤكدا انه واحد من هؤلاء الشباب الذين يتمنون تغيير بلدهم الى الافضل الامر نفسه فعلته المطربة شيرين عبد الوهاب التي حاولت اللحاق بركاب الثورة رغم انها كانت قد غنت للرئيس مبارك من قبل اغنية بعنوان «ريسنا» الا انها نزلت الى ميدان التحرير وانضمت الى المتظاهرين واعلنت انها لن تغني للتلفزيون المصري بعد ذلك.
في المقابل خرج مجموعة من الفنانين في تظاهرات تؤيد بقاء الرئيس مبارك حتى انتهاء فترة ولايته وكان منهم غادة عبد الرازق وزينة وروجينا وزوجها نقيب الممثلين اشرف زكي ..
ولم يتوقف الامر عند انشطار الوسط الفني الى فريقين لكن حدثت مشادات شخصية بين الجانبين كان ابرزها مكالمة بين المخرج خالد يوسف والفنانة غادة عبد الرازق اختلفا فيها بشدة حول موقفهما من التظاهرات وانتهت المكالمة باغلاق خالد الهاتف في وجه غادة التي قالت من جانبها انها لن تعمل معه مرة اخرى رغم ما كان يجمع بينهما من صداقة قوية واقاويل حول زواج قريب.
اما طلعت زكريا فقد اختلف مع زملائه الفنانين المشاركين في تظاهرات ميدان التحرير واتهم الموجودين بالميدان بالقيام بممارسات غير اخلاقية مثل التحرش وتعاطي المخدرات وكان طلعت زكريا من الفنانين الذين التقوا الرئيس مبارك اكثر من مرة وكان دائم الافتخار بتلك اللقاءات.
الخلافات بين الفنانين لم توقف عند اختلاف الاراء والمواقف وانما تجاوزت ذلك الى مطالبة عدد منهم باسقاط رؤساء النقابات الفنية الثلاث السينمائيين والممثلين والموسيقيين خاصة بعد ما تردد من ان اشرف زكي نقيب الممثلين ينوي تصفية الحسابات مع كل الفنانين الذين خرجوا في التظاهرات منذ البداية وهو ما نفاه اشرف زكي مؤكدا احترامه حرية الرأي وانه لا يمكن ان يطالب كل الفنانين بان يكون لهم موقف ورأي واحد لان كل فنان من حقه ان يكون له موقفه السياسي.
الغريب ان الخلافات بين الفنانين وصلت الى بيوتهم ايضا.
فقد تردد ان خلافات وقعت بين حسن يوسف وشمس البارودي بسبب اعتراضها على تصريحاته التي هاجم فيها شباب ميدان التحرير واتهمهم بانهم اهانوا الرئيس مبارك بشكل غير لائق وان منهم من تلقى تدريبات في ايران على العنف المسلح لكن حسن يوسف سارع الى نفي وجود اي خلاف بينه وبين زوجته مؤكدا ان ما يتردد ليس سوى إشاعات سخيفة.
واذا كان بعض النجوم قد اكتفوا بالتعبير عن رأيهم من خلال التصريحات الصحفية فقط فان هناك اخرين قد بدأوا يظهرون في ميدان التحرير وكان منهم خالد صالح الذي طالب باسقاط النظام وايضا فتحي عبد الوهاب الذي رفعه متظاهرون فوق رؤوسهم وهو يهتف معهم ضد النظام والبرلمان المصري.
فخار يسكر بعضو ماهو مو آكلها غير الشعب وهنن ثرواتن بالمليارات
لتوصل معي على الفيس بوك بإمكان اضافتي على الحساب التالي :
https://www.facebook.com/Microsoft.Engineer
نصائح واستشارات امنية في مجال امن المعلومات والإتصالات
كبار استشاري امن المعلومات في شركة مايكروسوفت
مشكووووووورين ع المرور
مع التحية
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)