الدخول في علاقة عاطفية أو الوقوع في الحب، والتفكير في الارتباط هو سمة من سمات مرحلة الشباب، حيث المشاعر الملتهبة والإنجذاب للجنس الآخر والعواطف الجياشة، ولكن التردد كذلك أحد سمات تلك المرحلة، وفتور العاطفة قد يحدث إذا لم يكن اختيارك للشخص مناسبا.

نفس الموقف يحدث في مرحلة لاحقة عند التفكير جديا في الزواج والارتباط الرسمى فيتغير القرار قبل الخطوبة أو بعدها، وهذا القرار عادة ما يكون سليما فالأفضل دائما عدم الاستمرار في علاقة مع شخص لست متأكدا من مشاعرك تجاهه، أو لست واثقا من أنه الطرف الذي سيكمل احتياجاتك خاصة أن الزواج لم يتم بعد، لكن كيف تنهي علاقة بشخص تربطك به مشاعر طيبة وذكريات جميلة، خاصة إذا ما كان هذا الشخص ما زال يكن لك كل الخير.
إليكم عدد من النصائح التي تساعدك على الوصول إلى هدفك دون جرح مشاعر الطرف الآخر، ومع الحفاظ على احترام الآخر لك فتكون محل إعجاب وتقدير من الجميع من خلال أفضل الطرق للانفصال:

1. المواجهة هي أفضل وأقصر الطرق لإنهاء أي علاقة بكرامة واحترام للذات وللآخر.

2. الصراحة التي يجد فيها البعض أنها مصدر للحرج هي مفتاح النجاة من تدبير واختلاق المواقف، في محاولة لإرسال رسالة غير مباشرة للطرف الآخر.

3. التبرير لقطع العلاقة يجب أن يكون منطقيا وليس مبنيا على مشاجرة أو موقف واحد، ويكفى أن تكون غير متأكد من مشاعرك الإيجابية أو أن تكتشف
أن الشخص الآخر ليس مناسبا لك حتى وإن كان أحسن الناس ولا عليك إلا مصارحته بذلك.

4. لا داعي لتبرير فشل العلاقة العاطفية بالمبالغة في ذكر عيوب الطرف الآخر، وإعلانها فتركه بالمعروف أفضل من تشويه صورته، وذلك يحافظ على صورتك المتزنة في عيون الآخرين أيضا.

5. يجب المحافظة على ضبط النفس فلاداعي للتعبير عن مشاعر الكراهية المتبادلة أو القيام بأي تصرفات غير لائقة من شأنها الإساءة أو التسبب في الضرر أو إلحاق الأذى بأي طرف من الأطراف.

6. يجب الانتباه جيدا لعدم إفشاء الأسرار الشخصية الخاصة بالطرف الآخر أو إعلانها حتى لأقرب الأصدقاء، فالمحافظة على الأسرار تدل على حسن الخلق.

7. فى حالة ارتباط الطرفين بعلاقة زمالة خاصة في مجال العمل لابد من استمرار الاحترام المتبادل وحسن المعاملة بين زميلي العمل.

8. لا داعي للاستسلام للحالة النفسية السيئة التي قد تصيبك والأفضل هو الانشغال مع الأصدقاء في محاولة لنسيان تلك العلاقة، وسرعان ما ستجد الشخص المناسب للارتباط به دون تأثير حالة التوتر التي تمر بها بعد إنهاء العلاقة السابقة.

9. عند الانجذاب لشخص جديد والرغبة في الارتباط من جديد لابد من التأكد هذه المرة من أن هذا الشخص يماثلك في الطباع، أو يكملك في الاحتياجات، أو يلعب دورا مهما في حياتك ولضمان أعلى نسبة لاستمرار العلاقة الأفضل اختيار إنسان تتوافر فيه الثلاثة عناصر.

وأخيرا علينا أن نتذكر أن الفشل في علاقة ما يجب أن يصبح ذكرى ولا يتبقى منها إلا خبرة تساعدنا في العلاقة الجديدة، والتي ستنجح بإذن الله، إذا ما تجنبا المقارنة بين الأشخاص أو شكل العلاقة.