يا ليتني لصّ لأسرق في الضحى سرّ اللطافة في النسيم الساري و أجسّ مؤتلق الجمال بإصبعي في زرقة الأفق الجميل العاري و يبين لي كنه المهابة في الرّبى و السر في جذل الغدير الجاري و السحر في الألوان و الأنغام وا لأنداء و الأشذاء و الأزهار و بشاشة المرج الخصيب ، ووحشة الوادي الكئيب ، وصولة التّيار و إذا الدجى أرخى عليّ سدوله أدركت ما في الليل من أسرار فلكم نظرت إلى الجمال فخلته أدنى إلى بصري من الأشفار فطلبته غإذا المغالق دونه و ‘ذا هنالك ألف ألف ستار باد و يعجز خاطري إدراكه و فتنتي بالظاهر المتواري !