<<
اليكم أخوتي:
إنما هى رسالة....أوجهها إلى كل شاب من شباب هذه الأمة
رسالة... مدادها الدموع...وحروفها الآهات
رسالة.. انفجرت بها العبرات
أوجهها إلى ذلك الذى يتتبع عورات الغافلات المؤمنات
ليوقع بهن فى براثن الإثم إلى من يسعى إلى اشعال نيران الفتن
ألا يكفى ما قد اقترفنا من ذنوب
ألم يأن لقلوب شهدت بأن الموت حق..ألم يأن لها لتتوب
ياغافلا وله فى الدهر موعظة....
تذكر أنك بعد لهوك ولعبك وحملك للمعاصى على الأكتاف ستحمل
تذكر..... تفكر.....
تفكر فى مشيبك والمـــآب
ودفنك بعد عزك فى التراب
ألا تعلم... أنه بالكيل الذى تكيل تكتال
وأن الدنيا..غرور لا يدوم لها حال
فأنت شاب اليوم... الفتى العفى...الصحيح
شيخ غدا... الضعيف.. العليل
يامن توقع الفتيات بمعسول الكلام
وترسم لها من واقعك الخبيث..أحلام وردية لتغرر بها
لن أقول لك إلا..... اتق الله فى أختك
اتق الله فى أمك
اتق الله فى زوجتك
اتق الله فى ابنتك
ألم نقل أن بالكيل الذى نكيل به نكتال
ونحن لسنا القائلين ولكنها والله شواهد الدهر قالت
أتظن أنك تلهو وتلعب وتلهث وراء الفتيات لتغرر بهن
وزوجتك فى بيتها مصونة والله تأكد ان هناك من يبتغيها فى الحرام..
كما تبتغى أنت بنات المسلمين
سأسرد لكم قصة علها تسوق العبرة والعظة.....
يروى أن كان هناك رجل تحته زوجة صالحة..عالمة بدينها تقية لربها
كان زوجها يعمل تاجرا...وفى كل يوم كانت تأتيه امرأة لتشترى منه
يوما بعد يوم هام فى حسنها...وسولت نفسه بأن يمسك يدها ولمسها
هذه نقطة نتوقف عندها.......
وننظر ماذا يحدث على الجانب الأخر فى بيته
فى كل يوم كان يمر على بيته سقا لتأخذ منه زوجته حاجتهم من المياه
فى كل يوم تلاحظ أن هذا الرجل ينظر اليها نظرات غريبة مع العلم انها
لم تقصر فى زيها
حتى جاء اليوم الذى مسك فيه زوجها يد المرأة التى اشتهاها
مسك السقا يد الزوجة المؤمنة
ولما دخل عليها زوجها استقبلته بالجملة التى صارت مأثورة
دقة بدقة....ولو زدت لزاد السقا
تخيلوا واقع الصدمة على الزوج تخيلوا هول ما سمع...
بالكيل الذى تكيل تكتال
اللهم اغفر وارحم...وتجاوز عما تعلم
إخوانى من أراد العفة فى أهله فليعف هو أولا
من أراد النجاة فليسلك مسالكها....
إن السفينة لا تجرى على اليبس
ثم ماذا تجنى بعد ذلك ماذا تجنى بعد تحقيق مرادك
فلا خير فى لذة يتبعها ندم....لا خير فى لذة تجد شؤمها
فى مالك وعيالك وزوجك وكل حياتك
تفنى اللذاذة ممن نال صبوتها
من الحرام ويبقى الاثم والعار
تبقى عواقب سوء في مغبتها
أخى لا تظن من الذكاء أن توقع بأكثر من فتاة فى شباك شيطانك
لا تظن انه من الذكاء ان تتبرأ من فعلة ارتكبتها مع فتاة ذنبها أنها فى
غفلة من دينها وثقت فيمن لا يستحق ثقتها
ليس ذكاء أخى.....ضع زوجتك مكان ضحيتك..وانظر إلى بشاعة ودناءة فعلتك
لاخير في لذة من بعدها النار
إنه ورب السماوات لظلم عظيم
لا تظلمن إذا ما كنت مقتدرا
فالظـلم ترجـع عقـباه للنـدم
تنام عينك و المظلوم منتبه
يدعو عليك و عين الله لم تنم
اخوانى إنما هى دعوة للعفاف
عفـــوا..... تعف نسائكــــــم
عفوا تعف نساءكم في المحْرَمِ
وتجنبـوا مـالا يليق بمسلـم
إن الزنـا دين إذا أقرضــته
كان الوفا من أهل بيتك فاعلم
من يزنِ في قوم بألفي درهم
في أهله يُـزنى بربـع الدرهم
من يزنِ يُزنَ به ولو بجـداره *
إن كنت يا هذا لبيباً فـافهـم
ياهاتكا حُـرَمَ الرجال وتابعـا*
طرق الفسـاد عشت غيرَ مكرم
لو كنت حُراً من سلالة ماجـدٍ
ما كنت هتـّـاكاً لحرمة مسلمِ
هذا.... وكان لزاما على أن أنقل بعضا مما جال بخاطرى..
من هول ما أرى.. ومن بشاعة ما أسمع
اللهم اهدنا.... واهدي شباب أمتنا
اللهم اهدنا... واهدي بنا
....
بارك الله فيكي اختي الغالية و جزاك عنا و عنهم كل خير بالتوفيق
بارك الله فيكي أختي سارة
لتوصل معي على الفيس بوك بإمكان اضافتي على الحساب التالي :
https://www.facebook.com/Microsoft.Engineer
نصائح واستشارات امنية في مجال امن المعلومات والإتصالات
كبار استشاري امن المعلومات في شركة مايكروسوفت
جزاك اللهم عنا كل خير
واللهم ثبت اقدامنا على دينك وقوي عزيمتنا على جمح
انفسنا الطالبة للسوى
اللهم استر على بنات المسلمين اجمعين
امين
سأكِونكالِوُرد
كِلما ينجرحُ "بزخِات مِطِر " يفِوٌحُ عِطِراً ..!
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)