في رقته ,, في خفته,, يخفي جبروت
في طلته ,, وحضرته ,, يلازمه جبروت
{
}

ركنت عند المدفئة أراقبه من بعيد
أتأمل حركاته همساته والمعلقة
يحركها كأنه يراقها طربا
وقطعة الخبز تجري بكل خفة لتنزلق بين اصابعه
وكأنها فوق الجليد



سرحت بخيالي وأنا أراقبه
و إذا بصوته الحاد يعيدني لعالمي

لم أجد تفسيرا يبرر جبروته
رغم لطافته الا انه صارم
وكأنني جماد معه
إن نطقت شعر بوجودي غاضبا
وان صمتُ فلا وجود لي

سئمت مكابدة الآمي لوحدي
وبت وحيدة رغم وجوده

رفقا بي ايها الرجل
فما أنا سوى قارورة
سريعة الخدش
مشاعري فياضة
رغم حناني وصبري
الا انني رقيقة المشاعر
مرهفة الاحساس

رب حرف احرقني
ورب كلمة احرقتني
أبعد جبروتك عني ما عدت اطيقه
سأبعد عن عالمك ريثما أجدك انسان آخر
يعنى بمشاعر من هم حوله
وبلا جبروت,,,,,