st.vuvuzela.fans.jpg









لندن، إنجلترا (CNN) -- يعتزم متظاهرون "مسلحون" بأبواق "فوفوزيلا" تنفيذ احتجاج صاخب أمام مقر "بريتيش بتروليوم" في لندن، الثلاثاء، للتعبير عن رفضهم لكيفية معالجة عملاق النفط البريطاني لكارثة التلوث النفطي في خليج المكسيك، والتي تعد واحدة من أسوأ الكوارث البيئية في تاريخ الولايات المتحدة.



وقال آدم كويرك، منظم الوقفة الاحتجاجية: "بي بي لا تشعر بالألم الذي تتسبب به في الخليج (المكسيك)."
وكتب في موقعه الالكتروني: "إذا كنت تعرف شخصاً يمقت بريتيش بترلويوم، ويكره الفوفوزيلا، ويحب خليج المكسيك ويتمتع بخفة الظل، فالرجاء إرساله للمشاركة."
ويتوقع أن يشارك في الوقفة الإحتجاجية نحو 200 من عازفي تلك الأبواق، التي كانت من أبرز سمات مونديال جنوب أفريقيا.


وبالمقابل أكتفت شركة النفط البريطانية
بالقول بإنها على علم بالتظاهرة، ورفضت الإدلاء بمزيد من التعليق.



ويأمل كويرك في جمع 10 آلاف دولار عن طريق الاحتجاج الصاخب، الذي أطلق عليه "فوفوزيلا من أجل بي بي" Vuvuzelas4BP، حيث ستخصص لجهود مكافحة التلوث.
وأكد أن الاحتجاج بالفوفوزيلا هو "الانتقام الأمثل من واحدة من الشركات التي تسببت في كل هذا الدمار،" على حد زعمه.
وكان نشاطون مدافعون عن البيئة قد نظموا في يونيو/حزيران احتجاجات عالمية ضد الشركة في أكثر من 60 مدينة حول العالم.
وقالت الإعلانات الداعية للمسيرات الاحتجاجية، والتي رمزت إلى حرفي الشركة "بي بي" (BP) بـ"البريطاني المفترس" British Predator "دعوا العالم يعرف بأنكم تهتمون.. نحن بحاجة لأن نطلع "بي بي" بأننا لا نوافق على ما تضخه في محيطاتنا."
كما تجرد بعض المتظاهرين في الولايات المتحدة من ملابسهم للاحتجاج على التأثير المدمر للنفط المتسرب على الحياة البحرية في خليج المكسيك.
وبدأ التسرب النفطي بعد انفجار منصة بحرية تابعة لبريتيش بتروليوم في 20 إبريل/ نيسان، مما أدى لمقتل 11 شخصاً، وتسرب كميات من النفط، اختلف الجانبان في تحديد كميتها.

وأعلنت الشركة البريطانية حينئذ أن أكثر من 5 آلاف برميل نفط تتسرب يومياً، إلا أن علماء أمريكيين حددوا التسرب بما بين 15 ألف برميل إلى 19 ألف برميل، وتضاعف الرقم مؤخراً إلى أكثر من 40 ألف برميل يومياً.