كل يوم يمر يحمل لنا الجديد في عالم صناعة السيارات، وأخر ما طالعتنا به الصحف مؤخرًا خبر من فرنسا، حيث قام مهندس يدعى جاي نيجر بصنع طراز جديد يعمل بالهواء المضغوط ليكون بديلا للبنزين والكهرباء .





744230130.jpg


ويؤكد جاي نيجر أن سيارته لا تسبب إلا نسبة ضئيلة من انبعاثات الكربون، وأن سرعتها تقرب من 50 كيلومترا في الساعة، ويمكن أن تقطع نحو 104 كيلومترات بعد شحن محركها بالطاقة لمدة دقيقة واحدة فقط .
وقال المهندس الفرنسي وفقا لما نقلته صحيفة الجارديان" البريطانية، إن الطراز الجديد لا يكلف إلا جزءا من سعر السيارة الكهربائية، وأنها تحتاج إلى فترة أقصر بكثير مما تحتاجه السيارة الكهربائية لإعادة شحن محركها .
وأضاف نيجر قائلا إن سيارته الهوائية مصنوعة من الألياف الزجاجية الأخف وزنا من الفولاذ والأقوى منه عشر مرات، وأن الهواء المكبوس يُعبأ تحت ضغط عال في خزانات من البلاستيك ويُطلق عبر كابسات في المحرك تدفع عجلات السيارة.
يشار إلى أن ذلك الطراز ليس الأول من نوعه، حيث سبق وأن طرحت شركة "كيا موتورز" الكورية لصناعة السيارات طرازها التجريبي الجديد "Aero-Soul" والذي يعمل على طريقة استغلال قوة الرياح من أجل توفير قوة دفع إضافية .
وتعمل السيارة بنظام " بروبلشن أند رتارديشن انستوليشن لاين"، وهو عبارة عن أجهزة استشعار مثبتة على الصدامين الأمامي، والخلفي، ومهمتها مراقبة سرعة الرياح أثناء حركة السيارة.
ويقوم ذلك النظام بنشر ألواح عندما تكون شدة الرياح كافية لتوفير قوة دفع إضافية، وعندما تبدأ السيارة في التباطؤ، أو عند فرملتها، تنتشر الألواح لكي تعزز قوة كبح السيارة، بالإضافة إلى جهاز صد صغير يعمل بالكهرباء، يمكن تنزيله خلف أنبوب العادم في حالات الفرملة العنيفة من أجل خلق قوة دفع عكسية على غرار ما هو متبع في هبوط الطائرات .