أذاعت قناة الجديد أمس هذا الخبر:
قالت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون إن علاقات سوريا مع ايران ومع حزب الله
تسبب "قلقاً كبيراً" للولايات المتحدة.
واضافتان علاقات سوريا مع ايران وحزب الله لا تخدم مصالح اسرائيل،
ولا تخدم مصالح الولايات المتحدة.
سبحان الله!
هل رأى أحد صفاقة تضاهي صفاقة الإدارة الأميركية؟!
إنها تريد أن تكون العلاقات بين الدول تخدم أولاً وأخيراً مصالح إسرائيل ومصالح الولايات المتحدة!
أما مصالح الدول نفسها فلا تبالي بها هيلاري خانم قليلاً ولا كثيراً!
يا ترى لو أن وليد المعلم فرضاً قال لها:
إذا قطعت أميركا علاقاتها بإسرائيل وبحركة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة،
فإن سوريا سوف تقطع فوراً علاقاتها بإيران وبحزب الله وبحماس أيضاً،
فهل توافق حضرتها؟!