اعتدنا في رمضان على الخلافات التي تظهر بين الممثلين والمخرجين أو المحطات الفضائية
ولكن اليوم في مجتمعنا السوري مشكلة جديدة هي بين الدكتور سعيد رمضان البوطي رجل الدين المعروف والذي يحظى باحترام المجتمع الدمشقي بشكل خاص والأمة الاسلامية بشكل عام وبين المخرج نجدة أنزور الذي قام باخراج مسلسل وما ملكت أيمانهم والذي رأى فيه الشيخ اهانة الى الدين الحنيف بل طالب وناشد المحطات الفضائية بأن توقف بثه لما يحويه من مشاهد مسيئة
ولكن المخرج لم يسكت بل رد بقسوة على الشيخ وعلى بيانه وهنا أريد أن أسأل قبل أن نلقي العتب على المخرج والممثلين أين الرقابة وأين نقابة الممثليين ولماذا لا تقوم بواجبها أم كل شيء حائز من أجل المال
وكان الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي قد وجه رسالة تحذير ومناشدة إلى المحطات الفضائية التي تبث في محيطنا الإسلامي حول مسلسل ما ملكت أيمانكم جاء فيها ..
إخواني وأخواتي المؤمنين بالله ورسله في شرقنا الأوسط:
إنني لست متنبئاً بغيب، ولست من المتكهنين بأحداث المستقبل. ولكني أحمل إليكم النذير الذي رأته عيني، إنها غضبة إلهية عارمة، تسدّ بسوادها الأفق، هابطة من السماء وليست من تصرفات الخلائق .. إنها زمجرة ربانية عاتية تكمن وراء مسلسل السخرية بالله وبدين الله، الفياض بالهزء من المتدينين من عباد الله، إنه المسلسل الذي أبى المسؤول عنه إلا أن يبالغ في سخريته بالله وبدينه، فيقتطع من كلام الله في قرآنه عنواناً عليه، ويسميه ساخراً: (وما ملكت أيمانكم).
أما سورية فقد تبرأت إلى الله منه ومن الاعتراف به، ومن بثه .. وأما الإخوة القائمون على المحطات الفضائية التي تبث في محيطنا الإسلامي، فإن سبيل صرف هذه المصيبة المرعبة عنا، أو إنزالها بلاءً ماحقاً علينا، رهن بموقفهم من هذا المسلسل الإجرامي المهلك.
إنني أناشدهم الخوف من مقت الله، والرحمة بإخوانهم عباد الله، أن لا يتورطوا في بث شيء من هذا المسلسل.
إن الغضبة الربانية التي رأتها عيني، معلقة الآن بالأفق، فاصرفوها جهد استطاعتكم عن محيطنا، ولا تكونوا سبباً في إطباقها علينا.
أللهم اشهد أني قد بلغت، أللهم لا تحرقني ولا من يلوذون بي، ولا بلدتنا المباركة هذه ولا القائمين عليها في ضرام مقتك هذا.
منقول..............