قال علماء كنديون "إن التعرض لمواد وملوثات كيماوية معينة قبل أن تصل المرأة إلى منتصف الثلاثينات من العمر ربما يزيد من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي ثلاثة أمثال معدل الإصابة بعد سن اليأس".وفي دراسة نشرت نتائجها يوم الخميس في دورية الطب المهني والبيئي التابعة لدورية الطب البريطاني وجد باحثون أن النساء اللاتي يتعرضن للألياف الصناعية والمنتجات البترولية خلال عملهن هن الأكثر عرضة للخطر فيما يبدو.وأوضح العلماء "التعرض أثناء العمل لألياف الاكليريك والنايلون والهيدروكربونات العطرية المتعددة الحلقات ربما يزيد من احتمال الاصابة بسرطان الثدي في فترة ما بعد سن اليأس". لكن بعض الخبراء الذين عقبوا على الدراسة أبدوا حذرهم قائلين "إن مثل هذه الروابط ربما تحدث بالصدفة".وقال ديفيد كاغون أستاذ الطب المهني والبيئي في جامعة ساوثامتون ببريطانيا "في مثل هذا النوع من الدراسة يحدث الارتباط الايجابي بمحض الصدفة، تصبح الدراسات لا أهمية لها في ظل غياب دليل أقوى من أبحاث أخرى".وأقر علماء كنديون بأن نتيجة الدراسة ربما تكون مصادفة لكنهم قالوا "إنها تتوافق مع نظرية تقول أن أنسجة الثدي أكثر حساسية للكيماويات الضارة إذا حدث التعرض لهذه المواد بينما كانت خلايا الثدي مازالت نشطة بمعنى آخر قبل أن تبلغ المرأة الأربعينات من العمر".واستند الباحثون الذين قادهم فرانس لابريش من معهد أبحاث الصحة المهنية في مونتريال بكندا في نتائجهم إلى أكثر من 1100 امرأة منهن 556 تم تشخيص حالتهن بأنها إصابة بسرطان الثدي في 1996 و1997 عندما كانت أعمارهن بين 50 و75 عاما ومررن بفترة سن اليأس.وأفاد علماء أن هناك حاجة لاجراء المزيد من الدراسات التفصيلية حول كيماويات بعينها لمحاولة معرفة الدور الذي يقوم به التعرض للكيماويات في الاصابة بسرطان الثدي.
مشكور يا غالي
شكرا لمرورك اخ محمد
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)