أعلنت المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية عن عزمها على تطوير خدماتها خلال معرض دمشق الدولي، وذلك بتأمين وسائط نقل بين أجنحة المعرض للزوار.


وقال مدير عام المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية محمد حمود لسيريانيوز إن "المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية تعتزم تزويد معرض دمشق الدولي بوسائط نقل كهربائية في إطار سعي المؤسسة لتطوير خدماتها وتقديم الأفضل لزوار معرض دمشق الدولي".
وتبدأ الدورة الثامنة والخمسون لمعرض دمشق الدولي من 14 تموز حتى 22 تموز القادم، حيث تم تنظيم أول دورة لمعرض دمشق الدولي في عام 1954، وهو المعرض السنوي العام الأقدم في منطقة الشرق الأوسط.
وتابع حمود إن "تباعد الأجنحة أثناء المعارض عن بعضها البعض يخلق نوع من الصعوبة في التنقل بينها، لذا وتسهيلاً لعملية التجوال في المعرض والتعرف على أجناحه، ستقوم المؤسسة بوضع عدة وسائط نقل كهربائية بخدمة الزوار الراغبين باستخدامها"، منوهاً إلى أنه "لم يتقرر فيما إذا كان استخدام هذه الوسائط مجاني أو مأجور، لكن الغالب أن تكون مأجورة بمبلغ رمزي".
وحول آلية توفير الوسائط الكهربائية، أشار حمود إلى أن "المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية تقدمت بطلب إلى مؤسسة التجارة الخارجية لاستيراد الوسائط، حيث عملت مؤسسة التجارة الخارجية على استيرادهم عن طريق مناقصة لاختيار الأفضل والأنسب من حيث الأداء والسعر".
وعن عدد الوسائط وحجمها، أوضح مدير عام المؤسسة إنه "سيتم وضع 8 مركبات كهربائية بشكل مبدئي، على أن العدد قابل للزيادة في الأعوام القادمة في حال كان الطلب عليها يقتضي الزيادة، بحيث تتسع كل مركبة لـ18 راكب كحد أقصى"، لافتاً إلى أن "هذه المركبات ستكون فقط أثناء معرض دمشق الدولي".
وحول عدد الدول المشاركة هذا العام، قال حمود إنه "تم لغاية الآن تثبيت 63 دولة، ونتوقع أن تصل إلى 72 ".
وتعد أرض مدينة المعارض الجديدة إحدى أكبر مدن المعارض في العالم، وتمتد على مساحة /1.2/ مليون متر مربع، وتقع على الطريق الدولي الواصل بين العاصمة دمشق ومطارها الدولي وفيها أحدث صالات العرض والمرافق والخدمات حسب المعايير الدولية.