المغترب وحين دخوله أي محل سوبر ماركت أو بقالة في المهجر


أول ماتقع عيونه وهو يبحث عن أي منتج على ( المحتويات ) فيقرأ

بشكل سريع على المحتويات التي يتضمنهاالمنتج الذي ينوي شراءه

وبالذات على كلمات معينة مثل مشتقات الخنزير , الخمر , والجيلاتين

والجيلاتين هنا في المهجر يحير المغترب لأنه يستخرج من الأبقار

وأيضا من الخنزير .. وفي كثير من الأحيان لايكتب أصلا مشتق من أي منهما

لهذا يحتار المغترب هل هذا الجيلاتين حلال أم حرام

كما أن الذبح هنا مشبوه حتى لو كان الجيلاتين مستخرجاً من الأبقار !!

وخلاصة القول سأورد هنا الأقوال والفتاوى الخاصة بهذا الموضوع

وأتمنى أن تكون الفائدة والمزيد من المعلومات مما يطرح بإذن الله ..

ماهو الجيلاتين :

الجلاتين هو مادة مستخلصة من مخلفات صناعات الأغذية الحيوانية ,

وهو يستخلص من عظام البقر أو الخنزير ومن جلد وعظام السمك

عن طريق دق العظام جيدا حتى تصبح بودرة ناعمة

………………

بعض الفتاوى الخاصة بالجيلاتين

مجمع الفقه الإسلامي المنبثق عن رابطة العالم الإسلامي :

بشـأن استـفادة المسـلمين من عظــام الحيوانات وجلودها في صناعة الجيلاتين الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن مجلس المجمع الفقهي الإسلامي برابطة العالم الإسلامي، في دورته الخامسة عشرة، المنعقدة بمكة المكرمة، التي بدأت يوم السبت 11 رجب 1419هـ الموافق 31/10/1998م قد نظر في موضوع الجيلاتين، وبعد المناقشة والتدارس،ظهر للمجلس: أن الجيلاتين مادة تستخدم في صناعة الحلويات وبعض الأدوية الطبية، وهي تستخلص من جلود الحيوانات وعظامها، وبناء عليه قرر المجلس ما يلي :
( يجوز استعمال الجيلاتين المستخرج من المواد المباحة، ومن الحيوانات المباحة، المذكَّاة تذكية شرعية،ولايجوز استخراجه من محرم كجلد الخنزير وعظامه وغيره من الحيوانات والمواد المحرمة .. )

…………….

فتاوى الشبكة الإسلامية :

( من المعلوم أن الجيلاتين إذا كان مأخوذا من حيوان مأكول اللحم كالبقر والغنم ونحوهما،وكان مذكى ذكاة شرعية، فإنه يجوز استيراده وأكله وإن أخذ من حيوان غير مذكى، أو ميتة، أو خنزير وما أشبه ذلك، فإنه لا يجوز استيراده ولا أكله .. )

………………

فتوى مركز الإفتاء ( الشبكة الإسلامية )

سؤال :

بعض المستحضرات الصيدلية تحتوي على جيلاتين وهو يستخرج من عظام الحيوانات بعد معالجتها كيميائياً وحرارياً وفي بعض الأحيان يكون الجيلاتين مستوردا أو تكون الكبسولات نفسها مستوردة ولا ندري مصدرها. وهل إن كان الحيوان المأخوذ منه العظم مذكى أو محرم أكله أم لا، فما حكم تناول هذه الكبسولات؟ وجزاكم الله خيراً.

الجواب :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن كانت المادة المذكورة مأخوذة من حيوان حلال بعد ذكاته فلا إشكال في حليتها وجواز استعمالها،وإن علم أن أصلها ميتة أو من حيوان محرم الأكل فإن تمت معالجتها حتى تحولت إلى مادة أخرى فإن الراجح من أقوال أهل العلم أنها تطهر ويجوز استعمالها.أما إذا لم تحصل معالجتها أو حصلت لكنها لم تحولها إلى مادة أخرى فإنها تبقى على أصلها وهو النجاسة وحرمة الاستعمال،.أما إذا كانت مجهولة الأصل هل هي من حيوان أو من غيره… وهل تم علاجها أو لم يتم؟ فالظاهر أنها مباحة الاستعمال لعموم البلوى وجهالة الأصل، ولأن أغلب هذه (المواد المصنعة) تكون قد جرى عليها معالجة حتى تتحول عن أصلها، ولأن الأصل في الأشياء الإباحة.

والله أعلم.

*****