أحنّ إليك

وأشتاق ظمأى
إلى نظرة حالمه

تحطّ برفق
على غصن قلبي
حمامة سلم
تمهّد للبسمة الدائمه

أبوح
بأسرار أحلاميَ المشتهاة
إلى طيف خطوتك القادمه

وأنثر سحر الفراشات
كالأغنيات
وأقطف زهر اندهاشيَ
من لون أزهارك الباسمه

وما زلت أحمل
ما خط ليل جنوني
ومجنون ليلي
على صفحتي الصائمه

وقد كان قلبي
يصدّ الغزاة
فمالي أراه
على وقع غزوك
يشدو
ويهفو
إلى غارة عارم

وقد كان قلبي
رفيقاً ل: كلاّ
وما قال أهلا
ولا صار ظلاّ
لأيد رمته عدا يدك الظالمه

فهات يديك
ولا تتردّد
حبيبي ..َ فاسجد
تعبّد
تهجّد
ودعنا نعود بفاكهة ليلة.. حالمه

هو الوصل في الحلم أشهى
أرى طيفك الآن
سحرك
بعضك..كلّك
حين أتيت على صهوة الشوق
تنعش أزهاريَ النائمه

وفي قبضة العشق والانصهار
صرختُ: تمهّل..!
ودعني أراك..
فما زلت ظمأى
وما زلت عاشقة هائمه