ما تزال صيدلية أحد المشافي في ريف دمشق تمارس عملها بشكل مخالف للقانون ومسيء لصحة المرضى على الرغم من مرور أشهر على اكتشاف أمرها وأمر المشفى الذي لا تتوافر فيه الشروط الفنية وشروط النظافة والعقامة المطلوبة بحسب تقارير اللجان الصحية التي فتشتهما .
وحسبما أوردته صحيفة محلية فإن الصيدلية غير نظامية إذ أن المشفى المفتتحة بداخله لا يتسع سوى لعشرين سريراً على حين يشترط القانون أن يتجاوز عدد الأسرّة الخمسين سريراً في المشفى لترخص صيدليته .
وتبين أن الصيدلية المذكورة تبيع الأدوية من دون وصفات طبية ولمرضى من داخل المشفى ومن خارجه وهذا أيضاً مخالف للقانون، ولم يُعثر على أي صيدلاني في الصيدلية وإنما كان شخص يقوم بصرف الأدوية، كما لم يُعثر على سجلات لتداول الأدوية النفسية وبيعها وشرائها وتم ضبط كمية من الأدوية منتهية الفعالية في الصيدلية وقبوها من أنواع مختلفة تتجاوز عشرة أنواع، كما تمكن أحد الأطباء في المشفى من تهريب كيس أدوية ورفض إطلاع اللجنة على محتوياته إضافة إلى أن المشفى نفسه لا تتوافر فيه شروط النظافة والشروط الفنية المطلوبة.
ومن جهة أخرى قامت مديرية صحة ريف دمشق شهر أيلول بزيارة المشفى حيث تم ضبط أنواع مختلفة من الأدوية المنتهية الصلاحية بلغت 10 أنواع إلا أن الصيدلية ما تزال مستمرة في العمل وتبيع الأدوية المنتهية الصلاحية والفاسدة .
وحسب الصحيفة أحالت وزارة الصحة منذ أيام إلى مديرية المشافي لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المشفى ولإغلاق الصيدلية الواقعة ضمنه .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)