حقا"إنه جنون ---
لا إنه الصدق
أن تكره كل الورود لأنك جرحت بشوكة واحدة منها
الورد الحقيقي لايجرح يداوي
أن تتخلى عن جميع أحلامك لأن واحدا منها لم يتحقق لك
لاأحب الأحلام وحتى ولوكانت حقيقة
أن تترك الدعاء لأن دعوة من دعواتك لم تستجيب
نعم الخير من الله والشر من أنفسنا
أن تتخلى عن جميع مشاريعك لأن واحدا قد فشل
لاأنوي ان اكون فضيحة بزمن لا يعرف الصدق
أن تدين وتحكم على كل الأصدقاء لأن واحدا منهم قد خانك
مشكلتي عرفت الحب والوفاء لأخر المشوار
أن لاتؤمن بالحب لأن أحدهم لم يكن مخلصا وأمينا" معك ولم يحبك كما أحببته
من يسمع بالحب لايتكلم عنه إنه أولا" صدق بالاحساس للأسف وجدت عيونا" تدمع من خلال ستار أبيض لايعرف الحب
أن ترمي كل فرصك للسعادة لأنك لم تنجح في محاولتك الأولى
سعادتي الحقيقيه بصديق يملك قلب أبيض وليس خساره إن محاولا تي فاشلة لأصداقاء يحملون قلوب سود
أتمنى بينما أنت ماضي في سبيلك أن لا تستسلم لجنونك
الحياة مستمرة إن كان الصدق والوفاء والحب جنون فإنني مجنون وأهوى الجنون
أرجو ان تتذكر دوما"
الأبيض لايقال عنه إلا أبيض ومن يزرع قمح لايحصد شعير
أن فرصا" أخرى ستأتي قريبا"
التفاؤل عنوان حياتي مع أنني اتمنى أن يكون عنوان لمن إعتبر نفسه يوما" صديق
وأصدقاء مخلصون سيظهرون في حياتك
مهما إختلفت ألوانهم ولغتهم وأعمارهم ليست مشكلة عندي المهم لايشيب العقل وهنا أقول أسفي لأصدقاء يملكون عقول هرمه
ومحبا" جديدا"مخلصا" أمينا" سيكمل الحياة معك
من إعتقد بي أنني أبحث لمن يكمل الحياة معي فهو مخطىء كثيرا"
لامشكلة عندي-- المهم عرفت أن الشخص مهما إمتلك من علوم يكفيه أن يعرف أنه إنسان بحواسه يحب ويكره ويشتاق ويحلم بعالم كله صدق ونسيت أننا الأن ومن خلا ل أيامنا هذه لانفكر إلا بجسدنا البالي
وأنه تعالى سيمنحك قوة جديدة
نعم شكرا" لجروح قد تشفى من صديق إ
أعتبره يوما" أخ يبلسم جراحي الماضية
لذا كن مثابرا" مصمما" على البحث عن السعادةكل يوم
السعادة موجودة ولكن عند م تقترن بالصدق والحب
كن مصرا" لاتستسلم للفشل مطلقا" حاول دوما" أن طريق النجاح غالبا"يأتي عبر الفشل
لايعرف الإنسان طعم المر إلا بمذاق الحلو— ولولا الفشل لم يعرف قيمة النجاح
فقد ننحني يوما" لكننا أبدا" لاننكسر فالله معنا يمدنا بالصلابة
لامشكلة إن مرت العاصفة أن نهرب قليلا" ونستعين بالله القاد ر
ولكن عندما يكون الشخص صادق مع نفسه أولا" يستجيب الله عز وجل لدعائه .
باركك الله تعالى
نعم شكرا" انك كشفتي الغطاء عن عيوني التي إن رأت لا ترى الا الصدق والحب والإخوة التي إفتقتدها بعالم المادة والجسد
لتفهموا شيء واحد فقط , الذي يزول لا أريده


أحس العالم يبكي الصداقة
والأن أستدل الستارة ---------- إنتهى الدرس