نصب صواريخ دفاعية فوق السفارة الأميركية ببيروت



كشفت مصادر أميركية لـ"السياسة", أمس, أن الولايات المتحدة قررت نصب صواريخ أرض - جو مضادة للصواريخ والطائرات فوق سفارتها في بيروت, خلال الأيام القليلة المقبلة, تحسباً لاستهدافها من قبل "حزب الله", بأوامر من إيران, رداً على كشف مؤامرتها لاغتيال السفير السعودي في واشنطن عادل الجبير.
وقالت مصادر لجنة الدفاع والاستخبارات في الكونغرس الأميركي لـ"السياسة" ان السفارة معرضة لخطر هجوم بصواريخ إيرانية بحوزة "حزب الله" و"حركة أمل" وفصائل فلسطينية متطرفة تزرعها سورية في أماكن مختلفة من المحافظات اللبنانية, موضحة أن تجديد الخارجية الاميركية تحذير رعاياها من السفر الى لبنان بسبب المخاوف الأمنية, يؤكد عزم ادارة الرئيس باراك اوباما على "المضي قدماً وبسرعة نحو مواجهة شبه حاسمة مع ايران التي انتقصت من هيبة الولايات المتحدة ومست بكرامتها كدولة عظمى في العالم, حين حاولت اختراق امن الشعب الاميركي وحلفائه بمحاولة اغتيال السفير السعودي".
وكشفت المصادر عن أن "أوامر "البنتاغون" صدرت أول من امس إلى بوارج حربية أميركية في مياه الخليج بالتوجه الى مياه البحر المتوسط للمرابطة قرب لبنان وسورية, فيما الاسطول السادس الاميركي الذي يضم سفينتي اطلاق صواريخ "كروز" يرابط حالياً في المياه الاقليمية القريبة منهما", مشددة على أن "أول اعتداء على أي مواطن أميركي أو أي مصلحة اميركية ديبلوماسية او تجارية او اقتصادية في لبنان او قبرص, سيواجه بعمل عسكري اميركي حاسم ضد قيادات "حزب الله" و"حركة أمل" والمنظمات الفلسطينية المتطرفة" التي تدعمها سورية.
وأكدت أنه "عند اول مغامرة يقوم بها حسن نصر الله وجماعته ضد أي مصلحة اميركية من أي نوع في لبنان او الشرق الاوسط او اوروبا او العالم, فإن صوره ستحل محل صور بن لادن على الملصقات وفي وسائل الاعلام في كل مكان, كمطلوب أول ترصد طلبا لرأسه جائزة مالية كجائزة بن لادن البالغة 50 مليون دولار".