عوامل انفعالية عاطفية
العلاقة وثيقة جداً بين الانفعالات العاطفية والمشاعر النفسية من جهة، وبين تتابع إتمام مراحل العملية الجنسية.

وقد يكون في الغالب لها دور في الشعور بالألم خلال العملية الجنسية، حتى في وجود أو عدم وجود أسباب عضوية لتلك المشاعر من الألم.

والعوامل العاطفية تلك تشمل:
1- مشاكل نفسية في العلاقة مع الشريك
المعاناة بالأصل من الاكتئاب أو القلق، وذلك فيما يتعلق بالنظرة للذات ومدى التحلي بالجمال البدني والجاذبية الشخصية ولفت نظر وإعجاب الزوج.

وأيضاً في ما يتعلق بوجود أي مشاكل عاطفية في العلاقة مع الشريك.

ويُؤكد الباحثون من مايو كلينك أن لهذه العوامل، ومظاهرها المتنوعة، دور في مدى شعور أو عدم شعور المرأة بالألم أثناء ممارسة عملية اللقاء العاطفي مع الشريك.

وذلك بغض النظر عن مدى وجود أمراض عضوية تُفسر الشكوى من الألم، أو عدم وجودها.

2- التوتر والإجهاد
وذلك سواءً فيما يتعلق بالعناية بالنفس أو الأسرة أو الزوج أو العمل الوظيفي أو العلاقات الاجتماعية.

ولحالات التوتر والإجهاد البدني والنفسي تأثيرات مباشرة على عضلات أرضية الحوض، وهي الطبقة المُكونة من مجموعات من العضلات، والتي تُؤثر على نوعية المشاعر أثناء ممارسة العملية الجنسية، وعلى قدرات الإخراج لفضلات الطعام، أو سهولة إخراج البول، والتحكم فيهما.

ولا يُدرك الكثيرون

[IMG]http://row.bc.**********/b?P=jY7n5Vf4eDBpQf1gS34coOgiWpmAC0uLP3oADR_q&T=14p qdsqh6%2fX%3d1267416954%2fE%3d2142651574%2fR%3dxah lwmrt%2fK%3d5%2fV%3d8.1%2fW%3d0R%2fY%3dAE%2fF%3d22 55293814%2fH%3dcG49Im1ha3Rvb2Ii%2fQ%3d-1%2fI%3d1%2fS%3d1%2fJ%3d4C78F857&U=13gviljg4%2fN%3 d1EMscVf4eEc-%2fC%3d757504.13859557.13861198.13337860%2fD%3dLRE C%2fB%3d5956371%2fV%3d1[/IMG]

ترابط العلاقة فيما الاسترخاء العضلي لمناطق الجسم المختلفة بمدى معايشة توتر وإجهاد نفسي أو بدني.

ولكن أقرب الأمثلة هي علاقة الصداع، والشد العضلي المُصاحب له، بمعايشة تلك الظروف من التوتر والإجهاد، والعملية الجنسية تتطلب، في جوانب مهمة منها، وجود هذا الاسترخاء العضلي.

3- وجود معاناة جنسية سابقة
ويُشير باحثو مايو كلينك إلا أن غالبية النساء اللواتي يُعانين من ألم الجماع، لا يُوجد لديهن تاريخ سابق في المعاناة من الإساءة الجنسية للغير عليهن sexual abuse.

إلا أن حصول ذلك في السابق قد يكون سبباً في المعاناة من الألم أثناء الجماع .

فحوصات واختبارات.. لحالات ألم العملية الجنسية
كثير من النساء يظلن يشعرن بالألم أثناء كل مرة تحصل فيها العملية الجنسية، إلا أنهن لا يطلبن العون الطبي لإزالته ولا يُعربن مطلقاً عن تلك الشكوى للطبيب أو الممرضة.

ومن الضروري طلب العون في هذه الحالات، لأن ثمة أمراض قد لا يكون من مظاهرها إلا التسبب بألم الجماع.

وحتى لو لم تكن لدى المرأة أسباب عضوية، فإن التغلب على الألم، وبالتالي على المخاوف من لقاء الزوج عاطفياً، يرفع من مستوى الثقة بالنفس لدى المرأة في أنوثتها وجاذبيتها، ويزيد من أواصر ترابط العلاقة مع الزوج، ويُعطيها المتعة التي تحتاجها من ممارستها للعملية الجنسية.

والتقييم الطبي للمرأة في حالات ألم العملية الجنسية، يشمل الخطوات التالية:
- مراجعة التاريخ الطبي للمرأة: وهو ما يشمل معرفة مدة المعاناة من ألم الجماع، وما الذي بالضبط يُشعرها بالألم، وموضع مكان الألم، وفي أي وضعيات الجماع يظهر.

كما تتم مراجعة وجود أي أمراض عضوية حالية أو سابقة، والتاريخ الطبي للحمل والولادة إن سبق ذلك، وإذا ما تم إجراء عمليات سابقة في البطن أو الحوض، والأدوية التي تتناولها المرأة بشكل منتظم أو متقطع.

- الفحص الإكلينيكي: وذلك لمعرفة مدى وجود أي أمراض في الأعضاء التناسلية للمرأة، ضمن الخطوات الطبية المعتادة للفحص.


الفحوصات والتحاليل: وذلك قد يشمل إجراء الأشعة الصوتية لفحص أعضاء الحوض، من الرحم والمبايض وغيرها.

أو غيرها من الفحوصات التي يستدعيها احتمال وجود أي أمراض عضوية في الحوض