في الوقت الذي تتفاقم فيه الأزمة الاقتصادية العالمية، تتصاعد طروحات تدعو إلى حلّ

من منظور الاقتصاد الإسلامي، والمصارف الإسلامية.


وفي وقت ايعتبر دعاة الاقتصاد السائد عالميا أن الأزمة جزء طبيعي من الحياة عامة،

ومن طبيعة النظام الاقتصادي المهيمن عالميا، وأنه سيجد حلوله مع مرور الوقت، يرى

دعاة الاقتصاد الإسلامي أن الحلّ يكمن في الآليات التي يطرحها اقتصادهم، والمرتكز

على مصادر الشريعة.



"الاقتصاد الإسلامي يقوم على فرض الزكاة، وتحريم الربا، مما يدفع بأصحاب الأموال

حكما للبحث عن مجالات استثمار وتنمية في قطاعات إنتاجية مختلفة تعود بالنفع

العام على المجتمع، وتؤمن فرص عمل".



"الاقتصاد الإسلامي متكامل، ولا يمكن تناوله مجتزأ، وأمام العالم الاختيار بين أن

يعتمد نظاما متكاملا أو أن يرفضه، لكن محاولات الترقيع لن توصل إلى نتيجة".