علموه الانحناء فابتسم وتعلم بصبر ولكنه لم ينحني
علموه السفر وسافر كثيرا ولكنه عاد من كل ميناء مرّ به إلى حيث ترك قلبه
علموه الحب فعشق ألف امرأة وابتسم ساخرا ومضى بعد كل مغامرة لا يلوي على شئ
علموه وعلموه وفي النهاية عرفوا أنه كان يضع لهم الدروس ومناهج العلم وأدركوا متأخرين
أنه كان صانع ما كانوا يحاولوا أن يعلموه .
هو حالة غريبة , حالة جنون عقلاني , حالة قسوة وحالة رقة وحالة حب, وحالة فراق ..
هو صانع الأشياء الذي يتجاوز عقبة التوقعات , فلا يمكن أن تنتظر أو تتوقع ما قد يقدم على فعله
أو ما يمكن أن يصدر عنه من قول أو طيران !!
هو الجنون بعينه ... والحب بكل جبروته والصبر بما فيه من حكمة , والعطف بما فيه من انسانية
والقسوة بما فيها من تفاهم مع شرائع الحياة ..
كل ذلك هو ...