تَمُرِّينَ ..

على قلبي

مُرورَ البَرقْ

وصَوتُكِ لا يُفارقُني

ووجهُكِ صَفحَة ٌمِن نَهرْ

تَحُطُّ أشِعَّةُ الشمسِ

على خَدِّكْ

فَتَغدو باقَةً مِن زَهرْ

فَتَنتَفِضُ ..

أحاسيسي

ويقفِزُ داخِلي شَوقي

كأعنَفِ مُهرْ

يقولونَ ..

بأنَّ مَلاكْ

يَحُطُّ هُناكْ

ولَم نَعرفْ مكانًا لَهْ

وما أدراكْ

فَتَحْتُ نوافِذَ القلبِ

وقُلتُ لعلَّهُ يَدخُلْ ..

مِنَ الشُّبَّاكْ

سَمِعنا مَنْ يُحَدِّثُنا

وقالَ : رَآكْ

وقلنا : صِفْ لنا حتى

عَجَزنا ، يَعجِزُ الإدراكْ

على فَهمِ الذي قِيلَ

فَسُبحانَ الذي سَوَّاكْ

ومَن فينا سَيَقوَى

أو سَيَحتَمِلُ

جُنونَ هواكْ

نصبتُ بداخِلي شَرَكًا

وقُلتُ عَساكْ

وحاوَلتُ

وكُلِّي كنتُ مُشتاقًا إلى رُؤياكْ

وضاعَ العُمرُ ما بينَ ..

هُنا وهُناكْ

ومازلتُ ..

أُفَتِّشُ عنكَ في قلبي

ولا ألقاكْ