ضبطت الجمارك في مطار دمشق الدولي ما يتجاوز الألفي جهاز " موبايل " من مختلف الانواع والماركات ، وذلك خلال الفترة الواقعة بين 21 - 2 - 2010 ، و 1 - 3 - 2010 .

وذكرت صحيفة محلية أن الأجهزة التي ضبطت منها ما هو مسموح استيراده ، ومنها ما هو غير مستعمل في سورية ، الأمر الذي يوحي بمقدار الربح المحقق من هذه الأجهزة في حال النجاح بإدخالها إلى القطر تهريباً ، للتهرب من دفع الرسوم الجمركية الواجبة عليها لمصلحة الخزينة العامة للدولة .

وفي التفاصيل ، من خلال متابعة الضابطة الجمركية في مطار دمشق الدولي مجموعة من المسافرين القادمين إلى سورية ، بحوزتهم بعض البضائع والحقائب ، ونتيجة الاشتباه تم تفتيش حاجيات المسافرين ، ليتبين وجود مجموعات متنوعة من الموبايلات ومستلزماتها وإكسسواراتها مخفية في الحقائب ، تمثلت في أربع قضايا .

ووصل عدد أجهزة الجوال الصينية المصادرة إلى 1895 جهازاً في القضية الأولى ، و 340 جهازاً مماثلاً في القضية الثانية ،في حين وصل عدد الأجهزة الهنغارية والماليزية إلى 249 جهازاً في القضية الثالثة ، و221 جهازاً غير معروفة المنشأ في القضية الرابعة ، مع الأخذ بالاعتبار أن بعض هذه الأجهزة من الأجهزة المستوعبة لشريحتين اثنتين أي يمكن أن تستوعب خطين اثنين .

وصنفت القضايا الأربع على أنها استيراد تهريباً ، تبعاً لطريقة إدخالها إلى القطر ، وبلغت القيم في القضايا الأربع المحققة 3.857 ملايين ليرة سورية ، في حين بلغت الرسوم الواجبة لمصلحة الخزينة العامة للدولة في مجمل القضايا 721 ألف ليرة سورية ، وأما غرامات الموبايلات والملحقات التابعة لها وصلت إلى 48.5 مليون ليرة سورية .

يشار إلى انه تم تنظيم الضبوط اللازمة بحق المخالفين .