على من يرغب في عدم الإصابة بقصر النظر أن يطلق العنان لنظره دائما في الأفق البعيد. فعدم تنقل النظر بين المدى القريب كشاشة الكمبيوتر مثلا وبين الأفق البعيد يؤدي إلى الإصابة بقصر النظر، هذا ما آلت اليه دراسة قام بها أحد أطباء العيون الأميركيين.



وبحسب الدراسة فان نسبة قصار النظر في الولايات المتحدة وحدها ارتفعت من %25 من مجموع السكان في سبعينات القرن العشرين إلى %42 حاليا، وهناك حوالي %35 من الألمان مصابون حاليا بقصر النظر وأن النسبة في تزايد مستمر. من هنا يؤكد معد الدراسة، دونالد موتي، أن البقاء في الطبيعة خارج العمران له أهمية كبيرة أيضا بالنسبة للحفاظ على صحة العيون التي لم تصب بقصر النظر.
وكانت هناك العديد من الدراسات الطبية التي أكدت على أن المسؤول عن قصر النظر هو جين وراثي، لا أكثر. ومنذ حوالي عام، نصح باحثون أستراليون الآباء والأمهات بأن يبعثوا أولادهم في نزهة خارج العمران يوميا لعدة ساعات للحيلولة دون إصابتهم بضعف البصر.