كدت دراسة حديثة أن التقدم في العمر قد يكون مفتاحاً للسعادة والأمل. وأشار موقع "**** ساينس" الأمريكي إلى أن الدراسة التي أجرتها جامعة "شيكاغو"، أظهرت أن البالغين الكبار يميلون لأن يكونوا أكثر تفاؤلاً ويكون لديهم نظرة جيدة إلى الحياة أكثر من الذين يصغرونهم سناً.

وأوضحت الدراسة أن المسنين يستذكرون الماضي بتفاؤل، وعرض الباحثون على مسنين وشباب وجوهاً واقعية تظهر الحزن والخوف والغضب والسعادة، واكتشفوا أن من تراوحت أعمارهم بين 18 و21 عاماً ركزوا على الوجوه المخيفة، فيما ركز الباقون ممن تراوحت أعمارهم بين 57 و84 عاماً على الوجوه السعيدة، متلافين تلك الحزينة والغاضبة.ورأى الباحثون أنه مع انخفاض متوسط العمر المتوقع لدى الأشخاص، قد يزيد تركيزهم على ما يجعلهم جيدين، أكثر من تركزيهم على الأمور السلبية، مؤكدين أن نظرة الشخص إلى الحياة والسعادة، ترسمها بشكل جزئي الحقبة الزمنية التي ولد فيها.