في ظل تخوف الناس من ارتياد محبوب السفر الداخلي "باص هوب هوب " من بعض حوادث السرقة وقطع الطرق من جهات
متعددة لم يتسنى لنا التعرف اليهم شخصيا او الظفر بمقابلة او حتى حوار مهعم ,فان معظم المسافرين بين المحافظات السورية
تحول الى السفر بالطائرة مما زاد الضغط على الرحلات وانتقال طقوس الهوب هوب من أكل الشيبس والمكسرات والبزر وغيرها
ناهيك عن انطلاق روائح ليس مستحسن ذكر مصادرها ,انتقالها الى الطائرات ونترككم مع إفادة "شاهد عيان" سافر في رحلة الواحدة والنصف من حلب إلى دمشق قائلا:
"دام الشجار بين الكابتن وعدد من طاقم الطيارة لعشر دقائق، و انتهى برفض الكاتبن بالإقلاع بالطائرة ونزوله منها، وبعد قليل جاء "الكابتن وصعد إلى الطائرة وذهبنا إلى دمشق بعد تأخر الرحلة حوال 15 دقيقة عن وقتها مؤكداً
أنها ليست المرة الأولى التي يرى فيها ركاب يقفون كامل الرحلة على أرجلهم بدون مقاعد".


ورد مصدر مسؤول "لم نعرف ما مدى مسؤوليته" وايضا "رفض الكشف عن اسمه" قائلا:
"ما حدث يعود لمشكلة فنية في حاسوب حيث أعطيت أكثر من بطاقة على نفس المقعد لعدد من المواطنين" !!!!!!!

وبين أخذ الشاهد ورد المسؤول يبقى المواطن عالقا بين تساؤلات ربما لن يجد لها حلاً...