أبحرت سفينة أمنيتي إلى ميناء الصداقة لألتقي بك وأنا مفعم بالشوق

ولكن سفينة أمنيتي عادت محطمة بأنينها ومدمعة الأشرعة
وقبطانها مكسور الفؤاد
بعد ان أعلنتي عن خيانتكي

خيانتكي للكلمات الجميلة التي حملتها معي

ولتلك الورود التي كانت مفعمة بالحياة وهي متلهفة ليمتزج عطرها بأنفاسك

التي إنكسرت وذبلت وهي في درب العودة
فرميتها لعلها تحيا من جديد مع تلك الحوريات

صحيح أنني مكسور الفؤاد
ولكنني لم أتفاجأ من خيانتكي لي لأنك من بني البشر لأنك ولدت من رحم الخطيئة
ولكنني أتفاجأ من خيانتكي للكلمات وخيانتكي للورود