ضطر شاب مقبل على الزواج في محافظة القطيف إلى تغيير رأيه في الارتباط بزوجة المستقبل بعد أن اشترطت عليه مساء أول من أمس "العودة للمنزل في الساعة الثامنة مساء، وأن لا يقوم بالرد على أي اتصال هاتفي، أو بتشغيل أي جهاز إلكتروني بعد العاشرة مساء"، ما وصفه بـ"التحكم المفرط في شخصيته. وأفاد الزوج لأقربائه بأنه لا يريد أن يكون مشروع زواج فاشل في المستقبل، وذلك بالموافقة على شروط غير جدية، ثم نقضها، ما قد يسبب المشاكل الأسرية في المستقبل، وشدد الزوج على أن تلك الشروط تحول الحياة الأسرية إلى حياة رتيبة جدا، وكأنها تقضية واجب، وهو ما يتنافي مع الأسرة الطبيعية.

من جانبه قال القاضي في دائرة الأوقاف والمواريث الشيخ محمد الجيراني: "إن بعض الفتيات تضع شروطا مبالغا فيها، وهي لا تنسجم مع الرؤية الشرعية للشروط"، مستدركا "من حق الزوجة أن تشترط على زوجها أن لا يدخن مثلا، أو أن لا يهجرها في الفراش، وهذه شروط منطقية". وتابع "نشهد في الدائرة الكثير من حالات المبالغة التي تؤدي للأسف للطلاق في نهاية المطاف.