هــوس .. الهواتــف المحمولــة ...!!













أظهرت أحدث الأبحاث الطبية أن الهوس اللامتناهي بالحصول على أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا من هواتف محمولة، أو أجهزة حواسب لوحية قد يدفع إلى التشتت واللهث وراء كل ما هو جديد، والوقوع فريسة لاضطرابات سمات الشخصية.



وكشفت الأبحاث النقاب عن أن ما يقرب من %65 من الاشخاص في العالم النامي يمتلكون هواتف ذكية أو لابتوب أو أجهزة كومبيوتر لوحية في وقت تتضاعف فيه معدلات اقتنائها بحلول عام 2015، ليظل ثمانية أشخاص من إجمالي عشرة متواصلين عبر شبكات الانترنت بصورة متواصلة.




وقد سعى الباحثون من خلال أبحاثهم التي أجروها في هذا الصدد لدراسة وتحليل العلاقة بين هذه الاجهزة الالكترونية ومدى تسلطها على سلوكيات الانسان، وتأثيرها في سمات شخصيته. كما أوضحت الابحاث أن ما يقرب من %80 مستخدمي التويتر تتركز تغريداتهم حول مفهوم «أنا» حول أمورهم الشخصية.