تعويض السوريين الخاسرين في مضاربات الدولار .. أمر مرفوض ...!














رفض حاكم مصرف سورية المركزي اديب مياله فكرة التعويض على من خسر جراء ارتفاع وانخفاض الدولار واصفاً إياهم بالمضاربين بالدولار والذهب.

واكد الحاكم في حديث للتلفزيون السوري أنه ليس لزاماً على المصرف المركزي التعويض لهؤلاء، خاصة وأن المصرف نبـّه لخطورة هذه المضاربة.

وفيما يتعلق بطباعة عملة جديدة قال مياله أنه لتبديل العملة المهترئة، كاشفا ان العقود لهذه الغاية قديمة و منذ 2008.

و أكد ميالة أنه خلال الأزمات هناك حلول إسعافية، ولا بد من قرارات استثنائية وعندما تتحسن الأوضاع يمكن إعادة النظر بهذه الحلول، مشيرإ إلى أن من رأى في الحلول الإسعافية تذبذباً في القرارات فهو مخطئ.

واعتبر أن سعر الصرف اليوم تراجع منذ بداية الأزمة بفعل تراجع الواردات من القطع ، و هذا أثر فعلاً على سعر الصرف، و ذلك صورة عن ميزان المدفوعات، ومع سعر الصرف الجديد بالسعر الجديد توقع أن ترتفع الصادرات ..

والصناعيون كما قال يفتشون عن الحلول البديلة، وسيظهر ذلك بوضوح من خلال تدفق القطع الأجنبي بفعل الصادرات الذي سيساهم باستقرار سعر الصرف.

و عن تمويل المستوردات وعن وجود حنفية مفتوحة للقطاع الخاص لهذه الغاية، أكد الحاكم أن هذه المعلومات غير صحيحة و أن المصرف المركزي لا يمول هذه العمليات بل المصارف مشيرا إلى أن المصرف المركزي لا يمول التجار، بل يموّل المستوردات بقرار حكومي و حاليا نحن نموّل مستوردات الأدوية فقط بسعر رسمي للصرف أخفض بـ /3/ ليرات.