" بيل كلينتون " .. لم يحصل على شهادة التوجيهي ..!



















أدى "بيل كلينتون" امتحان الثانوية العامة للدورة الصيفية لهذا العام في مديرية تربية الرصيفة، إلا أن الحظ لم يحالفه باجتياز متطلبات المرحلة.

"بيل كلينتون إبراهيم الطوس"، طالب أردني يدرس في مرحلة الثانوية العامة بمدرسة "القابسي" بلواء الرصيفة، حيث استطاع النجاح في 6 متطلبات من المواد الدراسية، بينما لم يستطع تجاوز 4 مواد، إلا أنه مصرّ على النجاح والحصول على شهادة التوجيهي في العام القادم.

من المفارقات العجيبة والطريفة في الموضوع أن "بيل كلينتون" لم يستطع اجتياز امتحان مادة الانجليزي الذي من المفروض أن ينجح فيها لارتباط اسمه بهذه اللغة.

جاءت تسمية الطالب "بيل كلينتون"، بحسب شقيقه محمود من طرف والده لتسهل عليه الحصول على فيزا من السفارة الأمريكية للعيش هناك، حيث كان والده من أشد المعجبين بسياسة الرئيس الامريكي السابق "بيل كلينتون"، إلا ان التسمية لم تشفع له بالحصول على التأشيرة، حيث رفضت السفارة منحه إياها.

من المواقف المحرجة التي تعرض لها "بيل كلينتون" بسبب حمله اسم الرئيس الامريكي السابق، انه في إحدى الحصص الدراسية ولدى مناداة المعلم على أسماء الطلاب لأجل الغياب والحضور، تفاجأ المعلم بغرابة الاسم مما أدى به إلى شتم الطالب لقبوله بمثل هذا الاسم، وفق قول شقيقه.

يؤكد محمود شقيق "بيل كلينتون" أن العائلة حاولت تغيير اسم شقيقه في دائرة الاحوال المدنية وذلك بسبب كثرة الحرج الذي تعرض له أفراد العائلة، فضلاً عن شقيقهم صاحب الاسم، إلا ان مرضا أقعد والده حال بين حضوره إلى الدائرة للتوقيع على المعاملة بصفته ولي أمره، لافتا إلى ان عملية تغيير الاسم لم تعد ذي بال للعائلة او شقيقهم "بيل كلينتون"، بسبب اعتياده على الاسم.