حتـى الصراصيــر .. تحولـت إلـى " جواسيــس " ...!!!


















كشف الباحثون عن صرصار سايبورغ (به أجزاء آلية) يمكن التحكم فيه عن بعد لاستخدامه كأداة تجسس لا تثير الشبهات، أو كوسيلة لإنقاذ الناجين تحت الأنقاض عند وقوع الزلازل .



ويأمل العلماء أن يزودوه بكاميرا فيديو وأجهزة استشعار أخرى حتى يمكنه التسلل للمباني دون كشفه في أعمال التجسس، أو للبحث عن مفقودين أسفل الأنقاض ـ وفقاً لما ذكرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية.

وذكر "ألبير بوزكيرت" (الأستاذ المساعد في الهندسة الكهربائية والمشارك في البحث) أن الهدف كان معرفة إمكانية صنع أجهزة بيولوجية يمكن التحكم فيها لاسلكياً مثل الصراصير التي تتميز بالنشاط وقدرتها على العبور من الأماكن الضيقة، مضيفاً أن الهدف النهائي هو صناعة شبكة متحركة من المستشعرات المعتمدة على الصراصير لجمع وإرسال المعلومات مثل إيجاد ناجين أسفل المباني المنهارة.

وقد قرر الباحثون استخدام الصراصير نظراً لأن صنع روبوتات بحجم صغير أمر صعب، كما أن تلك الحشرات لديها خبرة في التحرك في الأماكن العدائية، وتعتمد التقنية على وضع شريحة خفيفة الوزن رخيصة الثمن متوافرة في الأسواق بها مستقبل إشارة لاسلكية وأداة بث على ظهر الصرصار وزنه 0.7 غرام فقط، بالإضافة إلى جهاز تحكم صغير يراقب الجزء الذي تتصل به الأقطاب بالنسيج العصبي لمنع تدمره.
إلا أن الباحثين يستخدمون الأسلاك المتصلة بزوائد الصرصار الخلفية لحثها على الحركة، حيث يعتقد أن هناك من يتسلل من خلفه ليبدأ في التحرك للأمام.

أما الأسلاك المتصلة بهوائيات الصراصير فتعمل كزمام إلكتروني وذلك بحقن جرعات كهرباء صغيرة في الأنسجة العصبية للصرصار تعمل على إيهامه أنه أمام حاجز مادي، ما يؤدي إلى سيره في الاتجاه المعاكس.

وفي تجربة أجريت مؤخراً تمكن الباحثون من التحكم في الصراصير للسير في مسار به الكثير من المنحنيات في اتجاهات مختلفة.