السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرجل المناسب في المكان المناسب

عن أبن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من أستعمل رجلا من عصابة ومنهم من هو أرضى لله منه فقد خان الله ورسوله والمؤمنين ).

وقد وضع النبي صلى الله عليه وسلم ضوابط شرعية للمساواة في الوظائف قياسا على الحديث الشريف ( يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله فإن كانوا في القراءة سواء ، فأعلمهم بالسنة فإن كانوا في السنة سواء ، فأقدمهم هجرة فإن كانوا في الهجرة سواء ، فأقدمهم سلما ، ولا يؤمن الرجل .. الرجل فئ سلطانه ولا يقعد في بيته على تكرمته إلا بإذنه ) أو كما قال صلى الله عليه وسلم .

فهل أتبعت الأمة منهج سلفنا الصالح حتى تنجوا مما هي فيه من المحسوبية والوساطة ؟

وحتى لا تكون مقاليد الأمور في أيدي غير أمينة على مصالحها وتجرب في شعوبها فتكون النكبات والهزائم وضياع الأمة؟؟ !!
فقفوهم فإنهم مسئولون في يوم لا فلاح لأحد ألا من أتى الله بقلب سليم .

اللهم إني أفزع لما احتفظت به لنفسك من شر ما علموا ومن شر حاسد إذا حسد.
اللهم إلهم الأمة أمر رشدا يعز فيه أهل طاعتك ويذل فيه أهل معصيتك .

وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.