بسم الله الرحمن الرحيم



يقول فيه واحد على وقت العقيلات كان شغوف بحب وحده و مامعه المال اللي يقدر من خلاله
انه يفتح بيت .... المهم طرح عليه بعض اصدقائه ان يذهب مع العقيلات ويسترزق ويعود بالمال
لكي يكون بامكانه ان يتزوج من حبها قلبه .....

مضت ثمان سنوات وهو هناك يعمل ويكد ويجمع المال ورقه ورقه ...

وحانت ساعة الرجوع .........

وتهللت اساريره وظهرت على وجهه الابتسامه فرحن بمقابلة معشوقته....

وصلت القافله التي كان بها....... ودخل قريته .. ومن حسن حظ هذا الشخص انه كان في القريه مناسبه جماعيه مثل العرس وماشابهه.... فدخل عليهم وابتهجوا به وسلموا عليه ..المهم ..

وهو جالس مر من امامه طفل فناده احد الجالسين وقال له سلم على (( عمك فلان ))

المهم سلم عليه الطفل .... فتعجب الشخص منه وقال ابن من هذا ؟؟؟؟؟
قالوا له ((((( هذا ولد فلانه ))))) معشوقته والتي من اجلها تكبد الصعاب ..

ففاضت عيناه وضم الابن ضمه خشي عليه ان يموت الطفل بين ذراعيه ....


وقال هذه القصيده ::::









غابت ثمان سنين حل وترحـال
غابـت ثمـان كلهـا مدلهمـه
قضيتها بالشوق والحب رحـال
وحب تحدى كـل يـاس وهمـه
سالت عنهاسنين وشهور وليال
ولافيه فج غيـر وجهـت يمـه
عقب الثمان اللي تعبها برا الحال
جاب الزمان الكارثـه والمطمـه
جاني ولدها يبتسم بين الأطفـال
ومن بسمته ذكرت أنا بسمت أمه
شفته وصاحت داخلي كل الآمال
بصوت عجزت لكتم الانفاس لمه






عند هذا الحد قلب القافيه ..وهذا يبين مدى قوة الشاعر وصدق حبــه






ومن كثر شوقي قمت بالحيل اضمه
ولحظة حضنته والطفل في يدي مال
وشميت ريحتها على اطراف كمـه


وستلهمت نفسي مقاديـر الاهـوال
وتم الضيـاع واكـدت لـي متمـه
واليوم بنت الناس في بيت رجـال
وحب على غير الشرف لي مذمـه
ليت الغياب الي شغل غربتي طـال
ولادور العاشق علـى طـر دمـه
مجبور اعود واشتكي كل الاميـال
بنفس حزينـه كآبـه ومستهمـه
ورجع غريب ومسكني بر ورمـال



وبعد ان قال هذه الابيات رجع قافلً الى غربته وانيسه الجديد