ما أصعب الانتظار .....

و خاصة عندما نشعر بـ أن ذاك الانتظار ..
متزامن مع المزيد من المآسي و التعقيدات ....
ما يجعلنا نصاب لبرهة بـ قليل من الإحباط ..

و قليل من اليأس من الوصول إلى بر آمن بعد ذاك الانتظار ...!


فـ كل ما حولنا من معطيات ..


تشير إلى أن انتظارنا لن ينتهي ... او ربما سيطول كثيرا ..
لأن وطننا عالق في دوامة يصعب الخروج منها .....

دوامة الدم و القتل و الدمار....!

و لكننا بالمقابل ..
عندما نتذكر بـ أن كل شيء في هذه الدنيا مكتوب ....

و أن " دوام الحال من المحال " .....
لأن الله قادر " بـ لمح البصر " أن يبدّل الحال بـ أحسن حال .....



نعود لـ نتفاءل و يملؤنا الأمل ...
داعين المولى عزّوجل ...
أن ينهي انتظارنا بـ فرج من عنده قريب ...


و أن يحمي سوريا و السوريين من شر كل ذي شر ...
لأنه وحده سبحانه القادر على ذلك ....!





دامت سوريا نابضة بـ الحياة و السلام و المحبة ...


و دام قلمك نابض بـ العطاء ..
مع كل الاحترام ...