المكان : سوق الخياطين
الزمان : 30/07/2013
الراوي: أبو سامر

بدي احكي عن تاجر عنا بالسوق بجوز كل مية سنة ليجي تاجر متلو،، بتفوت لعندو الزبونة و بتاخد بضاعة و بتعطيه نص حقها و بتقلو سامحني بالباقي!
و زبونة تانية بتفوت بتقلو ما معي مصاري معلش ديّني حق البضاعة وبدينها ياها مع انو ما بيعرفا!
اي حدا معتاز بيلجألو و بعمرو ماخيب حدا ،،

الصدقات يلي بيدفعا بجوز حتى أكتر من البيع يلي ببيعو ... !

كيف بتزبط معو ما بعرف ... !

بس يلي بعرفو أنو:
هيك تاجر الله بباركلو برزقو و بيرزقو بحسنة هل الدرويش و الفقرا ..
هيك تاجر نادراً لنشوف متلو بهالزمن،،
بس هو إمتداد لاصالة دمشقية قديمة مستحيل تنمحى،،
هو نموذج حيّ عن التاجر الشامي الحقيقي ..

هيك تاجر بيستاهل منا التحية و الإحترام ..

الله يكتر من أمثالو ..