المكان : شوارع دمشق
الزمان : كل يوم
الراوي: أبو علاء

كل يوم و انا ماشي بشوف عيلة مستورة بالطريق شي كاتب انا نازح من حلب .. شي من حمص .. شي إدلب .. شي حماة .. شي معضمية .. شي مليحة ..
تصوروا اديش في ناس بالطرئات محتاجة المساعدة ...!

طبعاً و رغم كل هل الشي بنط واحد مفزلك بئلي عم ياخدوها مهنة ...
و كذابين مشان ياخدولون كم ليرة لازم ماحدا يعطيهون شي ..

حبيبي المفزلك نزيل المسا و تفتل بشوراع الشام و شوف كيف عم ينامو بالطرقات ......
يعني الشحاد بينام ببيتو او بالفندق مو مضطر ينام بالطريق ..

بالمختصر : بدك تساعد ساعد ما بدك تساعد لا عاد تحكي و تحط حدا بزمتك الواسعة ..
ودعيلهم الله يفرجها عليهم ويعوضهم خير ويكونو العيد الجاية كل واحد ببيتو ومعمرو من جديد ..