حلقة 2
السيد طبشورة اخد قرض وفلس وهاجر عالصومال ...دخل بين الصومالية والبعض قالوا له اشتغل على اتفاقية ولما انتهى من كتابتها بعد تعب وجهد لم يوافقوا عليها ....

طلب زهدي ثمن اتعابه فوافقو على اعطائه 12 مليون شلن ( العملة المحلية) ... طبعا هو كان متفرغا لعمله ولايعلم عن امور العملات كثيرا ففرح وظن نفسه صار من اصحاب الملايين وصار يفكر بالهجرة للسويد
اخذ الشلنات لسوق الحمدية تبع مقديشو طلعو بيسووا 10 الاف دولار فقط .... كالصاعقة نزل الخبر عليه ( ولي الليرة 8 شلن طلعت الليرة دح )....
اعترض كثيرا لدى من وظفوه على تفاهة المبلغ .. ولكنهم اشهرو السلاح في وجهه قائلين : حقك فشكة بسوق الغلا
فتيل وراء در وتدحكل من وشنا وامشي نظام منضم متل الالف وحميد ربك انو ماعبيناك بشوال عالبحر ...!!!
اخد دولاراتو طبشورة وانحشر بمركب مزدحم بالمهاجرين الى ميناء الحديدة ومنه الى صنعاء حيث طار الى استنبول ... طبعا الاتراك اوعى من اليمنية لم يتروكه بل وضعوه في مخيم كيليس ولكنه سوري ... هرب ليلا واتجه الى صديق له قام بتهريبه برا الى بلغاريا ومنها الى رومانيا اوكرانيا بولندا ثم اخيرا مركبا صغيرا من ميناء جدانسك في بحر البلطيق الى ميناء استوكهولم ..... في رحلة شاقة كلفته اكثر من عشرة الاف دولار ..
.