إنــه عيـــد الحـــب .....!!!


















الأسطورة التي تقود أجيالاً متعاقبة لاحترام فكرتها و الاحتفال بها و بطقوسها مكرّسة نفسها كعيد للعشاق برمزية الحب كلون أحمر ...
تظلّ أسطورة يحق لنا التشكيك بها و البحث عن دليل مقنع لفكرتها منذ الأساس ...
لا أؤمن بالأساطير كلها .....
مع أن الحب و الاحترام و التقدير ركائز أساسية في حياتي اليومية ...

بالمقابل ذات تلك الجموع المؤمنة بأسطورة الفالنتين ....
تقف مشككة أمام مأساة وطن تتكاثر كل يوم في تناقض غريب يدعو للقلق ..!!

إنني أجزم بوجود عيد للحزن عاصمته دمشق ..
أستطيع توثيقة في صرخة طفل يبحث تحت الركام عن أشلاء والديه وبقايا دفاتره ...
إن كل خيمة تبنى تساهم بتكريس هذا العيد و تمنحه مساحة أكبر ...
إن كل رصاصة تتسبب في ارتقاء ضحية تترك وراءها معاني جديدة للحزن ..

كل مغيّب و غائب و جائع و محاصر و مهجّر ....
يستطيعون اليوم ان يتحدثوا بدون كلام عن وقائع مرعبة تعطي الحزن نكهات متعددة ..!!



ليحتفل من يريد بالأساطير ...
لكنني سأحتضن دمشق الحزينة في مآسيها اللامتناهية ..







منقــــــــول