انجاز مشروع تحديث وتطوير سورية يتطلب حلول سريعة وعاجلة

واعادة انتخاب الاسد ومنحه الفرصة ومساعدته بعد الانتخابات

عبد الرحمن تيشوري
شهادة عليا بالادارة
شهادة عليا بالعلاقات الاقتصادية الدولية

التحديث والتطوير والعصرنة خيار قيادي دخل مع تسلم رئيسنا الشاب الدكتور بشار الاسد مقاليد السلطة بعد رحيل القائد الخالد مبكيا عليه علما ان الخطوات العملية الاولى للتطوير والتحديث بدات مع الرئيس الراحل حافظ الاسد الذي اطلق مشروعه في تفعيل الرقابة والمحاسبة وملاحقة المقصرين والهادرين للمال العام والمختلسين ثم عاد واقرالسيد الرئيس الشاب بشار الاسد مشروع التطوير والتحديث لانه كان يدرك تماما ما كان يجري في البنية السورية الداخلية لا سيما الاقتصادية والادارية وكانت مؤسسة الرئاسة وبشكل خاص السيد الرئيس تراقب وتعرف كل الاتجاهات والتحولات والاحتقانات وتزين الامور بميزان ادق من ميزان الذهب
وحالما نضجت الظروف والمقدمات اطلقت الورشة بكل الاتجاهات وبشكل خاص رعاية الرئيس المباشرة للجمعية المعلوماتية وندوة الثلاثاء الاقتصادية
ان برنامج التطوير والتحديث والعصرنة ليس مشروع لقيطا ولم يات لاسباب طارئة او ضرورية وليس مفروض من الخارج بل له اب هو الرئيس بشار الاسد الذي يعرف ما يريد والذي يتسم بمنهجية علمية واتساع وعمق ومعرفة وامتلاك رؤية واضحة وقد كشفت كل المقابلات التي اجريت معه قبل الرئاسة وخلال الرئاسة ولا سيما خطاب القسم وكلمته الاولى والاخيرة في المؤتمر القطري العاشر للحزب ان الرئيس يهدف الي تحقيق تغيير شامل في سورية تغيير في العقلية والمنهجية في التعليم والمدرسة والمصنع والمجتمع ولذلك يجب ان ننتخبه
التفاعل الاجتماعي مع الرئيس بشار الاسد

ان البيئة الاجتماعية مهيئة ومتفاعلة مع مشروع الرئيس التطويري على نحو مهم جدا ولقد توحدت جميع الفئات الاجتماعية والكتل حول برنامج وخيار الرئيس وتحولت سورية الي ورشة حوار وعمل خلال السنوات العشر من عصر التطوير والتحديث وارتقى المشروع وصاحبه الي مرتبة الحلم الجامع لكل السوريين

المطلوب حكومة تتفاعل مع الشعب تستثمر خريجي المعهد الوطني للإدارة تلغي المجاملات تضع اسس للإدارة الناجحة

بما ان الحديث يجري الان عن تغيير وتشكيل الحكومة ومؤتمر الحزب لذا المطلوب حكومة تتواصل مع الناس وتعمل من اجلهم وتستشيرهم بكل شيء لان المواطن السوري اليوم يعاني من ضغوط مالية كبيرة وارتفاع كبير في جميع اسعار السلع وفواتير ماء وهاتف وكهرباء وطوابع ورسوم ومعاملات ووووو
لذا يجب ان يشارك الشعب في اختيار الحكومة وان يكون رضى المواطن هو المؤشر والمقياس لتقييم عمل الحكومة وهناك اشياء كثيرة وملحة في سورية يجب انجازها وبشكل خاص توصيات المؤتمر القطري العاشر للحزب لجهة وضع قانون جديد عصري للاحزاب وتعديل قانون المطبوعات المرعب لكثير من الاقلام والعقول كما لا بد من اعادة النظر بقانون الطوارىء ووضع اليات لمحاربة الفساد حتى لا يتحول الي كارثة تدمر المجتمع وتقضي على خطط التنمية

الاصلاح لا يعني تغيير الاشخاص
ان كل تغيير لا يصل الي عمق البنى الاجتماعية ولايشرك كافة القوى لا يمكن ان يؤدي الي نتائج ايجابية كبيرة لذا يجب العمل على جميع الملفات والاستفادة من المجتمع كقوة دفع حيوية ويجب توفير جميع الشروط والعناصر لنجاح البرنامج وانتقاله بالسرعة القصوى من برنامج وافكار وقوانين ومراسيم الي مجالات التطبيق والانتاج العملي وكما نجحت سورية في مختلف الملفات ستنجح في انجاز برنامج التطوير والتحديث وتدخل معه العصرنة من ابوابها لكن بشرط ان تستفيد من الخبرات السورية في الداخل والخارج وان تخلق حراك سياسي واداري وثقافي من خلال اصلاح القضاء واصلاح الاعلام بحيث يكون سلطة رابعة حقيقية تقف عند معاناة واحتيا جات الناس وتراقب عمل الوزير والمسؤول ولا تقف على بابه من اجل تلميع صورته 0

بعض الوزراء والرؤية ا التطويرية السديدة
كما يوجد مدراء بلا رؤية تطويرية ومنهم مدير!!
السيد الوزير في الية عمله ونهجه في الوزارة والمديريات واختياره لفريق العمل وللكوادر التي تقود العمل في مختلف المؤسسات يجب ان يجسد رؤية وذهنية تطويرية سديدة تهدف الي النهوض بالمؤسسات لتعمل عملها في اطار حركة الاصلاح والتطوير لكي تكون التربية والادارة من اجل التنمية حيث يؤكد ان التربية هي سور الامم من اجل الخلاص وهي المدخل لحل كل مشاكل المجتمع وقد اكدت ابحاث ودراسات ان تطور الاقتصادات الاوربية عائد الي تطور ونمو المستوى التعليمي فيها


خطة الاصلاح الطموحة
لايمكن تحقيق برنامج التحديث والتطوير دون ادارة فاعلة تشاركية تعمل من اجل الوطن والناس لانه لا يوجد في العالم انظمة ناجحة واخرى فاشلة بل توجد ادارة ناجحة تصنع الانجازات وادارة فاشلة تصنع الفشل والادارة اليوم لم تعد استعراض لبطولات وانجازات شخصية بل هي علم وتخصص وفن وموهبة وتقنية لذا يجب الاهتمام بالعناصر التي لديها تاهيل اداري وتقني والاستفادة منها لتحقيق خطة الاصلاح الطموحة التي براينا لا يمكن تحقيقها اذا لم يتم وضع معايير اداء موضوعية في الترفيع والمكافات وشغل الوظائف حيث تكون المعايير مرتبطة بكمية الجهد الذي يبذله الموظف ونشاطه في العمل ومبادرته المفيدة الي جانب نظام الترفيع حسب الاقدمية لا ان نرفع جميع الموظفين 9% دون تمييز بين نشيط وكسول
وكذلك اقول لا نستطيع بجهازنا الاداري الحالي تحقيق برامج الاصلاح والتحديث والتطوير خاصة ان 75% من العاملين بالدولة يحملون شهادات ثانوية ومعاهد وما دون وهؤلاء لا يستطيعون بحكم تاهيلهم المنخفض المستوى ان يكونوا عدة تطوير في عصر المعلوماتية والانترنت وتفاعل الامم والشعوب والاقتصادات لان من لا يمتلك اقتصاديات المعلوماتية لن يستطيع امتلاك ناصية القرن الحادي والعشرين ولا ينتمي الي المشروع التطويري والتحديثي للرئيس الشاب بشار الاسد وهنا نقترح :
- تحويل الحكومة الى حكومة تصريف اعمال واستبدال من لم يعمل جيدا خلال الازمة
- اصدار مرسوم زيادة الرواتب المنتظر
- منح الاعلام الحرية الكاملة وتفعيل عمل المجلس الوطني للاعلام
- او تعيين نصف القيادات من المرشحين الذين استبعدهم امناء الفرق والشعب
- اعادة تعيين واستثمار خريجي المعهد الوطني للإدارة
- حل مجلس الشعب واعادة تشكيله وتعيين مجلس رديف من الكفاءات
- تفعيل العمل بكل توصيات المؤتمر القطري العاشرللحزب
- الاحداث الفوري لهيئة او زارة الوظيفة العامة

ان المهام التي حددها القائد الشاب بشار الاسد هي مهمات الجميع وهي مسؤولية كل وزير وكل مسؤول وكل رفيق ومواطن وموظف في موقع عمله وهي مسؤولية الحزب والحكومة والشعب بكاملها وسيتوقف كل تقدم لاحق في مسيرة التحديث والتطوير والعصرنة على مدى تمسكنا بهذه المهام وبالتنفيذ الامثل لها وبالتنفيذ الاسرع وبالتنفيذ الاوفر والاقل كلفة لذا على الجميع العمل بنفس ذهنية ورؤية السيد الرئيس التطويرية التي لا تحابي وانما تبحث عن الافضل والاكفا وعلى الحكومة الجديدة وقيادة الحزب القادمة مراقبة وقياس الرؤية التطويرية للمدراء وفق مقاييس محددة تنطلق من خطاب القسم وكلمة الرئيس في مؤتمر الحزب ومعايير تطويرية ورقابية اخرى
فالجميع مسؤول وعليه دور ومهمة وواجب والجميع يتكاملون ويكملون بعض من اجل سورية حديثة متطورة عصرية مزدهرة يعيش فيها جميع السوريين بامان وسلام وطمانينة 0