الرئيس بشار الاسد رجل الدولة الحرينتظر منه السوريون مشهد جديد بعد 3 حزيران
عبد الرحمن تيشوري
شهادة عليا بالادارة
رجل الدولة بالنسبة الى الدولة التي يحكمها كالرأس من الجسد اذا صح الرأس صح الجسد كله واذا اعتل الراس اعتل الجسد كله
انه رأس سورية كلها وعقلها المدبر ففي الوقت الذي تطالب به الشعوب والدول بتغيير رأسها ورئيسها يطالب السوريون بالاحتفاظ بهذا الرأس والتمسك به لانه رجل حر وشخصية سورية حرة لرجل دولة فذ ونادر وحر ورئيس لشعب ابي وحروقائد لجيش اسطوري ومنقطع النظير
كتبت وحللت كثيرا منذ عام 2000 في قضايا الاصلاح والتطوير وقلت انها بطيئة وتأخرت كثيرا لكن عندما استمعت الى هذه الكلمة اقتنعت ان الامور بخير وتسير وفق حاجات الناس لا سيما من ضحى من اجل الوطن وبقاء سورية
• بفضل سياسة الرئيس الشاب المثقف العصري المشبع بحقوق الفقراء اصبح لسورية مكانة مرموقة في محيطها العربي والدولي ولهذا السبب الهجمة الكونية القذرة عليها وعلى دورها وتحديدا على شخص السيد الرئيس واصبح السيد الرئيس بشار الاسد من المع رجالات الدولة في العالم كله وهذا شرف كبير لسورية وللعرب لمن يريد منهم
• كعادته السيد الرئيس في كلمته امام رجال الدين وكلمته مع اساتذة العلوم السياسية - يتناول الامور بشكل شامل ويربط الاحداث بخلفياتها واسبابها ويقدم منطق للناس لكي يتم استيعاب ما يجري وفهمه ليكون كل مواطن بصورة الاوضاع الراهنة والتطورات التي تمس حياته ومصيره وحاضره ومستقبله ولكي يأخذ كل واحد منا موقعه في عملية البناء والتحديث والتطوير والعصرنة واعادة بناء ما دمرته عصابات الارهاب زعران آل سعود
- ان هذه الكلمة هي كلمة هادئة وعميقة وفيها الكثير من الدلالات وليست خطاب حرب او مواجهة او تحدي للمعارضة كما وصفها البعض بل هي كلمة حوار لرجل حر لا يخضع ولايسمح بالمس بامن واستقرار وسيادة بلده وحريص على كرامة شعبه ولايقبل الوصاية وان عصر الانتداب والوصاية على الشعوب قد انتهى واننا لسنا قاصرين ونفهم بالسياسة والاقتصاد ونعرف اين مصالحنا ومن هو عدونا ومن يعمل لتمزيق صفوفنا ومن يسعى للفتنة سيفشل وهو غبي لان شعبنا ذكي وجاهز لاي امر

ابرز عناوين هذه الكلمة
- تحديد مهام النهوض والاصلاح ليس صرعة لكن اقول هنا ان الاصلاح يحتاج الى مأسسة وجدول زمني
- الاهتمام بكل الطوائف ووأد الفتنة
- الاصلاح قادم ولا بد منه وعدم القيام به مدمر للبلد
- جاهزون للحرب والدفاع عن شعبنا وارضنا وبلدنا
- نعمل من اجل بلدنا وغير مستعدين لتخريبها
- سنكون اكثر حيطة وحذر وعطاء في المرحلة المقبلة
• سيدي الرئيس
ان الاسراع بتنفيذ برامج الاصلاح والتطوير يقوي سورية في وجه الضغوط ويمتن الجبهة الداخلية بحيث لايستطيع احد اختراقها وهناك قضايا كثيرة يجب الاسراع بها ويجب استثمار الطاقات الكامنة بالعلم والدقة والعمل و الاستفادة من حملة التاهيل العلمي العالي وتوسيع دائرة القرار والافادة من كافة الجهود الوطنية المخلصة في مسيرة الاصلاح والتطوير والبناء
نحن اليوم في ظرف اكثر من خاص واكثر من صعب ومن حولنا تدلهم الاخطار وتكثر التهديدات ويتزايد المعتدون فلماذا نكون بطيئون اذا؟؟
لماذا لانضع برامجنا في صيغ زمنية قابلة للقياس وثم المحاسبة للمكلفين بالانجاز عندما يقصرون ؟
لماذا نستمر في استخدام السيارات العامة في غير دواعي العمل ؟
لماذا لا نستثمر خريجي المعهد الوطني للادارة ؟؟؟
لماذا لانؤسس لهيئة عليا لمراقبة الاصلاح والتطويرتلحق بالسيد الرئيس وتحديد صوابية الفعل التطويري والاصلاحي وتمييزه عن الفعل التخريبي والهادر للمال العام وللطاقات وللجهود؟
لماذا نترك الحكومة تحتكر الاعلام ويعجز اعلامنا عن الدفاع عن سورية وهي البريئة ومنذ 3 سنوات ووسائل الاعلام الاخرى تنهش بجسد سورية واعلامنا دون طموح السوريين؟
اننا بطيئون هكذا اعلن بجراة قائدنا الشاب لكن القائمون على ادارة الامور ينفون ذلك ويتحدثون عن ما سيتم انجازه
الشعب الناس المواطنين الجماهير تريد وقائع اشياء ملموسة تحسن في مستوى الخدمات والمعيشة – تقليل الفساد - تريد ان تشعر ان الادارة تعمل من اجلها وتستجيب لتوجيهات قائد الوطن السيد الرئيس الشاب بشار الاسد
الله يحمي سورية بالعمل والانجاز والاتقان والاخلاص والمواطنة والكاملة للجميع وبين الجميع يحمي سورية بالعلم والعمل والدقة وتمييز المجد المجتهد ومحاسبة الكسول المهمل الجاهل اللامبالي ان التطوير والتحديث الذي اشاعه واطلقه واقره رئيسنا الشاب الدكتور بشار الاسد هو عملية مجتمعية أي يعني لا يمكن تحقيق الاصلاح الاقتصادي والاداري وتحقيق تطويروتحديث المجتمع بشكل عام اذا لم يتم تفعيل دور كل مؤسسات المجتمع المدني بكافة شرائحه لتعمل جنبا الى جنب مع مؤسسات الدولة بحيث نشارك هذه المؤسسات في :
1-في اقتراح الخطوات وفي وضع القرار
2-في المتابعة والمحاسبة و المساءلة
3-وضع معايير و مؤشرات رضى المواطنين عن عمل الحكومات والأدارات
وبشل عام أقول ان تهميش دور المجتمع المدني يخلق إتكالية المواطن على الدولة ونحن لا نريد ذلك كما اشار قائد البلد الدكتور بشار الأسد في خطاب القسم وفي كلمات أخرى له متنوعة وفي أكثر من مناسبة
حيث لا نريد أن تتكلل الدولة على المواطن ولا المواطن أن يتكل على الدولة
إننا بحاجة اليوم الى اعادة التوازن بين دور مؤسسات المجتمع المدني ودور الدولة في اطار شراكات بينها – شركة حقيقية في سبيل مصلحة الوطن كما إننا بحاجة اليوم إلى تربية مدنية جديدة ترتكز على الحقوق والواجبات وعلى القانون بحيث يصبح كل مواطن حفيز يزداد شعوره بالمواطنة وليس الدولة وحدها الحفيز.
إن برنامج الأصلاح الأقتصادي وشعار التطوير والتحديث واعادة بناء سورية الجديدة يحتاج إلى مجتمع مدني فاعل ليراقب ويحاسب ويشير إلى الخطأ وإلى الفساد فورا في حال حدوثه لا ان يغطي الخطأ والفساد او يباح خلف الاسوار اوضمن اللجان التي لديها القدرة على اماتة أي قضية
- علينا الانفتاح والاصلاح الاقتصادي والاداري المدروس والمتأني المرتبط بخطة التنمية الشاملة الذي يركز على فلسفة الموارد البشرية الجديدة ( خريجي معاهد الادارة) وعلى الادارة المعاصرة "ادارة التميز " حتى نستطيع البقاء ودعم قدراتنا التنافسية في زمن العولمة الكاذبة وتحرير التجارة وتشابك الامم والاقتصادات
- يحتاج البرنامج الى اعلام حرشفاف
- يحتاج الى حراك سياسي دعم الاحزاب الوليدة والقديمة
- يحتاج الى الغاء الطوارئ كليا وقضاء سريع قريب حاسم عادل
- يحتاج الى نظم اسناد وظيفي وادارة مهنية احترافية
- يحتاج الى مكافحة الفساد السياسي والمالي والاداري لان امين الشعبة الفاسد وامين الفرع الفاسد هو من فصيلة بندر وسعد وريبال ومن جماعة داعش والجولاني والبغدادي

• وخلاصة الكلام وضح السيد الرئيس الاهداف الحقيقية لما يجري وقال ان سورية مستهدفة لا نها اخر قلاع العرب ولانها تدعم حزب الله ولانها لاتسهل احتلال العراق ولانها لا تطرد الفلسطينيين من سورية ولانها لاتقبل الصفقات ولانها لاتقبل الابتزاز لكننا نقول مع القائد الشاب ان العنوان خاطئ واننا مع السيد الرئيس وخلفه وامامه وعلى يمينه وعلى يساره من اجل سورية عزيزة قوية حرة ابية كريمة مقاومة مناضلة متطورة مزدهرة حديثة عصرية تعيش وحدة وطنية رائعة والنسيج الوطني متين متانة الفولاذ
- الاصلاح يمضي والقرارات اتخذت وهي امور تقنية تحتاج الى بعض الوقت والحكومة القادمة ومجلس الشعب القادم سينفذون ذلك
- وجميع السوريين ينتظرون مشهد جديد بعد انتخابات الرئاسة في 3 حزيران