أعلن باحثين تزايد استخدام الهاتف الجوال بإجراء المعاملات البنكية، وفتح الأبواب، والتسجيل الإلكتروني، وإجراء عمليات الشراء، في العديد من الدول ، مما يسمح للهاتف الجوال أن يحل محل بطاقة الهوية الخاصة بتعريف الأشخاص خلال السنوات الخمس القادمة .


و خلصت دراسة شملت 963 شخصاً باليابان بان 15 بالمئة يجرون معاملاتهم البنكية والشرائية باستخدام هواتفهم النقالة و هو ما لم ينجح تجاربه في الولايات المتحدة الأمريكية .
و نقلت شبكة CNN عن جستن دينيسون نائب مدير العمليات الاستراتيجية بشركة Samsung قوله يسهل انتشار استخدام الهواتف النقالة حول العالم من عملية الوصول لشبكة الإنترنت، وهو ما يعني بإمكانية استبدال المحفظة بالهاتف النقال.
و تثار مخاوف عدة من استخدام الهواتف النقالة بالتعاملات البنكية من تعرضها للسرقة أو الضياع مما يعرض أصحابها لمشاكل عدة ، إلا أن مصنعي الهواتف النقالة والبنوك يقرون بأمان التقنية آمنة بما فيه الكفاية .
فيقول دوغ براون رئيس شعبة تطوير خدمات الهواتف النقالة في بنك أمريكا ستصبح الحياة سهلة فلن يحتاج المستخدم للنقود بعد اليوم ، ولن يكون بحاجة لمحفظته.
من جهتها بدأت بعض الفنادق باستعمال تقنية ليحل الهاتف النقال مكان المفتاح، حيث طور أحد فنادق بنيوزيلندا نظام الأبواب ليفتح باستخدام الهاتف النقال لصاحب الغرفة.
و بلغ عدد اشتراكات الهواتف النقالة حول العالم مع نهاية 2008، أربعة مليارات اشتراك بحسب الاتحاد الدولي للاتصالات، وهو ما يعادل اشتراكين لكل ثلاثة أشخاص.