عندما يكذب اللأطفال أو البالغون فأنه لاتوجد إشارة جسدية محددة تدل على ذلك إن أنوفهم لاتصبح مثل pinoocchioفلا يوجد لنتفاض عضلي منبة أو تقلص لا إرادي وعلى الرغم من ذلك فهناك إشارات سلوكية وهي في بعض الأحيان مايقوله الشخص نفسه إن تفسير ذلك السلوك يعتبر بعيد الاحتمال كثيرا بل وغير متوافق أو ربما منتاقص مع الحقائق الواضحة بشكل مباشر فا لإشارة للكذب غالبا ماتكون في هذا التناقص بين مايقال وعلى أي نحو قيل فنبرة الصوت وسيما الوجه وحركة اليدين ربما لا تناسب مع الكلمات وربما يبدو الكاذب مذنبا أويظهر على نحو يعتره الخوف أو يبدو منفعلا جدا لدرجة أنه لا يمكن تصديقه بشكل تام وعندما يصبح الأطفال أكثر مهارة في قول الكذب فإنهم أيضا يصيرون مهرة في كشف الكذب إن عذر الأم الواهي في عدم استطاعتها عمل مسرحية للمدرسة أو ادعاء الأب أنه لم يكن يرفع صوته لأنه غاضب بل لكي يسمح الاخرين صوته يعلو على صوت جهاز التلفاز كل هذه لم يقبلها الا طفال دون إلحاح في الؤال وليست المسألة إذن في أن يصبح الأطفل أكفاء في كشف الكذب ولكن بالأحرى أنهم ينطلقون في الكذب على نحو سيىء لدرجةأن أي تقدم لكفهم عن ذلك يبدو وكأنه من الحظ أنه معظم البالغين ينخدعون في كثير من الأحيان بالكذب





غنهم