مراراً يملئُني الذّهول والخوف منَ المجهول

تجتمعُ ينابعُ مقلتي لتُشاور السوادْ أي أنواعِ الدموع نُرسل ؟!
وكيفَ نخرجُ تلكَـ الحزينة من صمتها المسكونْ
فـ ينزفُ وجع الودادِ في جوفي
وصداهُ غيرُ مسموعْ
لا يسمعُ ما يكنّة الألم إلا السّميع ~|

’،

تغادرُني روحي لتُعانقَ عتمة الليلِ الوحيدُ بي
وفي ساعاتِ ليلٍ طِوال
ترسوا قواربي محمّلة بـ أفكـــــــــــــــارٍجنيتُها من أياميَ الصغيرة
وعلى جزر الأمل
لـ أعيش قصّة دُهورٍ رمتني وحيدة
يدنو بها قُربي ... طيف السنين وفُصوله
وكأنّها أقطارٌ تعمّ ببشرٍ تُخفي غِشاوتي ملامحهمْ
وأرى دنيايَ خالية وكأنّها أنا
وكـ قُرى مهجورةٍ أليمة **

’،

يستوْطنُني اليأس ليسكُن قلباً واحداً
ويلتفُّ في مخيلتي شريطُ أزماني
أعيش الماضيَ والحاضرْ وفي يومٍ وحيدْ
لتصبح مقلتيّ كـ بحيرةِ ماءٍ جافّة
تتطبّعُ على وحلها آثاري
لتبقى للزمان ذكرى~

’،

وحينَ تدقْ أجراس الصمتْ ... وأحبّ رنينها
أقفُ صامته فوق رُكامِ حروفي
ولأنّ الأيام تجبرُني على مصاحبته
وأختالُ في هواءِ النّسيانِ هرباً من يومٍ مشئومْ
ونؤمنُ بقدرٍ مكتوبْ

’،
عندما تسيرُ بي الدّنيا بطريق السّعادة
التي وأتخيلُ أن تكون أبديّة
أرى الدّنيا في طريقي كـ نخلٍ وبساتينِ وردْ
لـ يُزهر قلبي من فيضِ ودادِ من أحبّهم
وأرى الأشواقَ تطلطلُ عليّ من خلفِ الأقمارِ ... وأبتسم : )
وأنهضُ فيما بعدْ من كابوسٍ أتحسبُ بعده على من اغتالني **

’،

ذلكَـ هو بحْري
أمواجهُ عالية // وقمرهُـ غائبْ
وليلةٌ مظلمة أرى بها شُموعي بيد غيري ... مضاءة
ليرسلِ لي وفيما بعد شموعه الملطّخة بماء الحقدِ والكراهية
وأتيقّن بعدها أن أصحابُنا ومن نحب أصبحو كـ الذكرى~
وفي زمنٍ كان الوفاءُ كـ شجرةٍ نادرة
والعطاءُ أصبحَ مجرّد كلمةٍ تُطبعُ على أوراقيَ المبعثرة ""|