موسكو - ذكرت وسائل إعلام ان رجل الأعمال الروسي الذي أنشأ متحفا للديكتاتور السوفيتي السابق جوزيف ستالين صُعق بالكهرباء وضرب بالهراوات حتى الموت يوم الجمعة. وأنشأ فاسيلي بوختيينكو متحف ستالين في 2005 في مدينة فولجوجراد التي كان يطلق عليها فيما مضى ستالينجراد على بعد 910 كيلومترات جنوبي شرق العاصمة موسكو.
ونقلت وكالة انباء ريا نوفوستي الحكومية عن متحدثة باسم المحققين الاقليميين قولها "كان يأخذ قسطا من الراحة في ملعب للتنس. وقعت جريمة القتل هناك."
وذكرت الشرطة ان الدافع وراء الهجوم لا يزال مجهولا.
وذكرت صحيفة "برفايا جازيتا" التي تصدر في فولجوجراد بموقعها على الانترنت ان ثلاثة رجال هاجموا بوختيينكو بصواعق كهربائية ثم ضربوه مرارا على رأسه.
وتعد معركة ستالينجراد التي دارت بين عامي 1942 و 1943 بين القوات النازية والسوفيتية خلال الحرب العالمية الثانية نقطة تحول كبرى في الحرب ولا يزال الروس يحتفلون بهزيمة الالمان بفخر هائل وعاطفة مفرطة حتى يوم الجمعة.
وفي حين تستعد موسكو للاحتفال الهائل بالذكرى الخامسة والستين للتاسع من مايو ايار المعروف بيوم النصر يتفاعل داخل الحكومة خلاف بشأن بعض الجهود لرد الاعتبار لستالين.