لقد كان ظني
بأن شيطان شعري
قد شاح عني
ولكن
وبما أن
و إن
ولست أظن
لأن التوكيد طبعي
وحكماً وقطعاً
كلامي وطبعي وفني
ولحظات يأسي و بؤسي
ثوان
و أيام أنسي وبأسي
دهوراً
لأني
عن الأمنيات أشحت
ووجهت وجهي
لما قد أردت
وابدلت قولي بفعلي
لعلّي
إلى قنديلي الـ في
آخر السرداب يومي
إليّ ان تعال احتضني
وما دام لي
قنديلي الـ يجتذبني
فدربي
ومهما استطال
أسهلاً كان
أصعباً كان
جبالاً
سهولاً
بحاراً صخوراً
رمالاً
فإني
وليس لعلّي
بل انّي
بما أن لي
قنديلي الـ يجتذبني
فإني
قطعاً
وحكماً
ولا بد
أني سأجني
فأنثر حباً
و أنشر فكراً
و أكتب شعراً
للحب يدعو
وفيه يغني

*********

فليس المحاسب
حسّاب مال
وعبد الرقم
يزين الحياة بميزان (كم)
ولكنه
بكل ما فيه
من لحم ودم
يحب الحياة
ويهوى الشعر
ويعشق جداً
ركوب القلم
ويمخر في
عباب القيم
لأن ابن آدم
مع أنه من تراب
لكنه
هو الله
من نوره
أعطاه نوراً
من عزمه
أهداه عزماً
لذا



إذا ما أراد


فليس يعيش

سوى في القمم

سوى في القمم