رجعت لنفسي فاتهمت حصاتي
و ناديت قومي فاحتسبت حياتي
رموني بعقم الشباب وليتني
عقمت فلم اجزع لقول لقول عداتي
ولدت فلما لم أجد لعرائسي
رجالاً و أكفاء وأدت بناتي
و سعت كتاب الله لفظاً وغايةً
و ما ضقت عن أيٍ به و عظاتِ
فكيف أضيق اليوم عن وصف ألةٍ
و تنسيق أسماء لمخترعات
أنا البحر في أحشائه الدر كامن
فهل سألوا الغواص عن صدفاتي ؟
حافظ ابراهيم