و من النادر جدا أن يوجد مرض عضوي يبدل من مقدرة المرآة على استقبال المحرضات الجنسية.

و بحالات قليلة أخرى قد تسبب بعض العلاجات النفسانية أو العلاجات المثبطة للوظيفة الهرمونية، قد تسبب تناقص بالتهيج و الاستمتاع.

يالغالبية العظمى من الحالات، يكون سبب نقص المتعة و التهيج الجنسي نفساني المنشئ. دون أن يعني هذا الأمر إصابة المرآة بخلل نفساني.

التعبير عن الرغبة الجنسية، و الانغماس النهائي بالمتعة الجنسية يرتبط بالاندماج المتطور لمختلف مركبات الجنسانية و الذي سيشكل الشخصية النفسية الجنسية. و يتكئ هذا على:
= الهوية الجنسية Identité de genre
لكونها امرأة تعطي قيمة كبيرة لمظهرها الجنسي المؤنث
= الاستقلالية: ثقتها بنفسها و مقدرتها على أثبات نفسها كشخيصة مثيرة.
= القيمة الأخلاقية للجنسانية التي ترتبط بالوسط العائلي و الثقافي ـ الحضاري، و التربوي



L’ANORGASMIE...غياب الرعشة

قد تكون هذه الحالة عبارة عن غياب كامل للشعور بالرعشة فتسمى غياب الرعشة الكامل. ANORGASMIE TOTALE.

تميز هذه الحالة عن غياب الرعشة مع الشريك، بحين يمكن الشعور بها أثناء الاستمناء

ANORGASMIE RELATIONNELLE غياب الرعشة الأرتباطي

ANORGASMIE COÏTALE غياب الرعشة الجماعي

أسباب غياب الرعشة

ترتبط هذه الحالة مع أسباب عديدة

و أهمها

 عدم خبرة المرآة l ’inexpérience de la femme
 عدم خبرة الرجل l ’inexpérience de l ’homme

 و قد ترتبط بإصابة أو حالة عضوية une affection organique
مثل سن الأياس أو الم الجماع، و لكن هذا النوع من غياب الرعشة يبقى نادراً.

من بين هذه الحالات العضوية التي تتأثر بها الرعشة:
=مرض السكري، سواء لكونه مرض استقلاني يؤثر بشكل مباشر على الوظيفة الهرمونية و العصبية، أو كنتيجة لمرض مزمن ينعكس على نفسية المريضة.
= فرط معدل البرولاكتين بالدم، ـ أي هرمون الحليب. و هذا يفسر بشكل جزئي تناقص النشاط الجنسي أثناء فترة الإرضاع
= فرط نشاط الغدة الدرقية
= الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب، أو أمراض الكلية أو الأمراض العصبية و السرطانات. كل هذه الأمراض قد تترافق مع أثار سلبية على الجنسانية
= بعض العلاجات الدوائية

 أو قد ترتبط باضطراب عصبي أو نفساني trouble névrotique
مثل حالة الإحباط التي تترافق مع تناقص النشاط الجنسي.

يجب التمييز بين غياب الرعشة بعد طور التهيج الطبيعي عن الحالة التي ترتبط باضطراب التهيج، أي أن السيدة لم تصل الرعشة لأنها لم تحرض بشكل كافي

توصف عدة أشكال من غياب الرعشة ومنها:

غياب الرعشة المرتبط بظرف معين
تمر المرآة خلال مراحل حياتها بالعديد من الظروف التي تقلبها على جميع الأصعدة و من بينها على المستوى الجنسي.
لا يقتصر دور هذه الظروف إخلال الجنسانية بشكل مباشر، و لكنه قد يلعب أيضا دوره كعنصر يعري و يظهر حالة اختلال مختفي بالوظيفة الجنسية

غياب الرعشة الثانوي و التالي لخلل آخر بالوظيفة الجنسية، سواء عند الرجل آم عند المرآة.
= عسرة أو ألم جماع
= اضطراب الرغبة
= نقص الاهتمام الجنسي
= مشاكل القذف عند الرجل
و قد غياب الرعشة تالي لمشكلة عائلية أو زوجية.

غياب الرعشة الأساسي، الأولي و الكامل
و هي حالة نادرة و ترتبط مع درجات متنوعة من تثبيط التعبير الجنسي و البحث عن المتعة:

سببها الأساسي اختلال بالتعليم و بالتربية الجنسية و نلاحظ عدة عناصر
= غياب كامل، أو معرفة سطحية بالوظيفة الجنسية للجسم.
= أفكار خاطئة حول الرعشة
= قلة الممارسات الجنسية التي توفر الرضاء بين الزوجين
= نقص كبير بالخبرة الشخصية التي تسمح بالبحث عن المتعة، المرآة لم تستمني و تصحي إحساساتها المهبلية المثيرة

قد نلاحظ بهذه الحالة مجموعة من المشاكل الجنسية الطفيفة:
= خجل حسمي و ارتباطي
= اندماج سيئ وعدم تفهم الجسم كشيء له وجود ووظيفة جنسية
= شعور بتأنيب الضمير تجاه المتعة الجنسية التي تأخذ بالفكر مظهر حيواني
= الخوف من الفشل، و من كونها غير طبيعية
= تخلي الشريك عن زوجته
= فقدان الثقة بالنفس.
مشاكل جنسية كبيرة
= عدم المقدرة على إعطاء الرجل دور شهواني بالإيلاج و بالترابط الجنسي، و بعدوانيته الجنسية. بل تعتبره تهديد سينتهك حدود أنوثتها.
= عدم استثمار القوة و الطاقة المتوضعة بقضيب الرجل. و عدم إعطائها القيمة التي تستحقها و عدم إطفاء المظهر المثير عليها.