أصبحت الثورة العلمية في كثير من جوانبها وبالا على الإنسان، وخطرا على صحته وتدميرا لبيئته، فالعلم هو الذي أوجد أسلحة الدمار الشامل، وهو المسؤول عن القنابل الذكية، وأدوات الترويع، وكل وسائل فناء الكون، إذن الإنسان عدو نفسه وصانع أسباب موته بيديه، وللأسف صار التسابق في ميادين العلم للفوز بقصب السبق لا يلازمه تنافس في إيجاد الحلول العملية والصحية لإفرازات هذا التسابق العلمي المحموم، في هذا الصدد تأتي مخلفات الأجهزة التقنية التي تستخدم كمواد خام على رأس المشكلات التي أوجدها العلم و لم يوجد لها الحل الناجع حتى باتت تهدد البيئة والكون و الإنسان معا.


أصبحت الثورة العلمية في كثير من جوانبها وبالا على الإنسان، وخطرا على صحته وتدميرا لبيئته، فالعلم هو الذي أوجد أسلحة الدمار الشامل، وهو المسؤول عن القنابل الذكية، وأدوات الترويع، وكل وسائل فناء الكون، إذن الإنسان عدو نفسه وصانع أسباب موته بيديه، وللأسف صار التسابق في ميادين العلم للفوز بقصب السبق لا يلازمه تنافس في إيجاد الحلول العملية والصحية لإفرازات هذا التسابق العلمي المحموم، في هذا الصدد تأتي مخلفات الأجهزة التقنية التي تستخدم كمواد خام على رأس المشكلات التي أوجدها العلم و لم يوجد لها الحل الناجع حتى باتت تهدد البيئة والكون و الإنسان معا.

هذه دراسة أعدها كل من «جيم بوكيت» و«لسلي بايستر» عن «شبكة احداث باسيل» إضافة إلى رابطة السميات بوادي السيليكون» بالهند وبالمشاركة مع منظمة «اسكوب» المعنية بشؤون البيئة في باكستان ومنظمة «السلام الأخضر» بالصين لالقاء الضوءعلى خطر ظهر قويا وانتشر سريعا تحت مظلة التطور وتقنية المعلومات التي اوجد فيها المارد الآسيوي لنفسه مكانة خاصة في صناعة هندسة البرامج، إلا أن نزعته القوية نحو صناعة أجهزة تشغيل هذه الهندسة شكلت خطرا كبيرا لبيئته وشعبه وذلك بسبب شح المادة الخام التي حاول الاستعاضة عنها بإعادة تصنيع النفايات متجاهلا ما تمثله هذه الأعمال من مخاطر.

المخلفات أو النفايات الإلكترونية هي أكبر مشكلة نفايات متعاظمة بالعالم. ولا تكمن مشكلتها في كميتها فقط بل في مكوناتها السامة المتمثلة في